responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 102


< فهرس الموضوعات > 62 ثم دخلت سنة اثنتين وستين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ذكر وفد أهل المدينة إلى الشام < / فهرس الموضوعات > 62 ثم دخلت سنة اثنتين وستين ذكر وفد أهل المدينة إلى الشام لما ولي الوليد الحجاز أقام يريد غرة ابن الزبير فلا يجده إلا محترزا ممتنعا وثار نجده بن عامر النخعي باليمامة حين قتل الحسين وثار ابن الزبير بالحجاز وكان الوليد يفيض من المعرف ويفيض معه سائر الناس وابن الزبير واقف في أصحابه ثم يفيض ابن الزبير بأصحابه ونجدة بأصحابه وكان نجدة يلقي ابن الزبير فيكثر حتى ظن الناس أنه سيبايعه ثم إن الزبير عمل بالمكر في أمر الوليد فكتب إلى يزيد إنك بعثت إلينا رجلا أخرق لا ينجد لرشد ولا يرعوي لعظة الحكيم فلو بعثت رجلا سهل الخلق رجوت أن يسهل من الأمور ما استوعر منها وأن يجتمع ما تفرق .
فعزل يزيد الوليد وولي عثمان بن محمد بن أبي سفيان وهو فتي غر حدث لم يجرب الأمور ولم يحنكه السن لا يكاد ينظر في شيء من سلطانه ولا عمله فبعث إلى يزيد وفدا من أهل المدينة فيهم عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة وعبد الله بن أبي عمرو بن حفص بن المغيرة المخزومي والمنذر بن الزبير ،

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست