responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 75


فقال عبد الرحمن : أيّكم يطيب نفساً أنْ يُخرج نفسه من هذا الأمر ؟ وذكر قريباً مما تقدم .
* * * ثم جلس عثمان في جانب المسجد بعد بيعته ، ودعا عبيد الله بن عمر بن الخطاب وكان قتل قاتل أبيه أبا لؤلؤة ، وقتل جفينة رجلاً نصرانياً من أهل الحيرة كان ظهيراً لسعد بن مالك ، وقتل الهرمزان فلما ضربه بم السيف قال : لا إله إلا الله ، فلما قتل هؤلاء أخذه سعد بن أبي وقاص وحبسه في داره وأخذ سيفه وأحضره عند عثمان ، وكان عبيد اللهّ يقول : والله لأقتلنّ رجالاً ممن شرك في دم أبي يعرض بالمهاجرين والأنصار . وإنّما قَتَل هؤلاء النفر لأن عبد الرحمن بن أبي بكر قال : غداة عمر رأيتُ عشية أمس الهرمزان ، وأبا لؤلؤة ، وجفينة وهم يتناجون ، فلما رأوني ثاروا وسَقَطَ منهم خنجرٌ له رأسان نِصَابهُ في وسطه وهو الخنجر الذي ضرب به عمر ، فقتلهم عبيد الله ، فلما أحضره عثمان قال : أشيروا على في هذا الرجل الذي فتق في الاسلام ما فتق فقال علي : أرى أنْ تقتله . فقال بعض المهاجرين : قُتِل عمر أمس وُيقْتل ابنه اليوم ؟ فقال عَمْرو بن العاص : إنّ الله قد أعفاك أنْ يكون هذا الحدث ولك على المسلمين سلطان . فقال عثمان : أنا وليه وقد جعلتها دِيَة وأحتملها نجي مالي ، وكان زياد بن لبيد البياضي الأنصاري إذا رأى عبيد الله [ بن عمر ] يقول :
ألا يا عبيد الله مالك مهرب * ولا ملجأ من ابن أروى ولا خفر أصبتَ دماً والله في غير حله * حراماً وقتل الهرمزان له خطر على غير شيء غير أن قال قائل * أتتهمون الهرمزان على عمر فقال سفيه والحوادث جمة : * نعم أتهمه قد أشار وقد أمر

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست