responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 414


سب علي علي منبر الري وبقي عليها إلى أن ولي زياد الكوفة فأقره عليها وغزا الديلم ومعه عبد الله بن الحجاج التغلبي وقتل ديلميا وأخذ سلبه فأخذه منه كثير فناشده الله في رده عليه فلم يفعل فاختفى له وضربه علي وجهه بالسيف أو بعصا هشم وجهه فقال :
( من مبلغ أبناء خندف أنني * أدركت طائلتي من ابن شهاب ) ( أدركته ليلا بعقوة داره * فضربته قدما علي الأنياب ) ( هلا خشيت وأنت عاد ظالم * بقصور أبهر أسرتي وعقابي ) ذكر ولاية بسر علي البصرة في هذه السنة ولي بسر بن أبي أرطأة البصرة .
وكان السبب في ذلك أن الحسن لما صالح معاوية أول سنة إحدى وأربعين وثب حمران بن أبان علي البصرة فأخذها وغلب عليها فبعث إليه معاوية بسر بن أبي أرطأة وأمره بقتل بني زياد بن أبيه وكان زياد علي فارس قد أرسله إليها علي بن أبي طالب فلما قدم بسر البصرة خطب علي منبرها وشتم عليا ثم قال نشدت الله رجلا يعلم أني صادق إلا صدقني أو كاذب إلا كذبني فقال أبو بكرة اللهم إنا لا نعلمك إلا كاذبا قال فأمر به فخنق فقام أبو لؤلؤة الضبي فرمي بنفسه عليه فمنعه وأقطعه أبو بكرة بعد ذلك مائة جريب وقيل لأبي بكرة ما حملك علي ذلك فقال يناشدنا بالله ثم لا نصدقه ؟
وأرسل معاوية إلى زياد أن في يدك مالا من مال الله فأد ما عندك منه .

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست