responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 268


بفلسطين فحبسه ثم إنه هرب فأظهر معاوية للناس أنه كره هربه وأمر بطلبه فسار في إثره عبد الله بن عمرو بن ظلام الخثعمي فأدركه بحوران في غار وجاءت حمر تدخل الغار فلما رأت محمدا نفرت منه وكان هناك ناس يحصدون فقالوا والله إن لنفرة هذه الحمر لشأنا فذهبوا إلى الغار فرأوه فخرجوا من عنده فوافقهم عبيد الله فسألهم عنه ووصفه لهم فقالوا هو في الغار فأخرجه وكره أن يأتي به معاوية فيخلي سبيله فضرب عنقه وكان ابن خال معاوية ذكر ولاية قيس بن سعد مصر وفي هذه السنة في صفر بعث على قيس بن سعد أميرا على مصر وكان صاحب راية الأنصار مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم وكان من ذوي الرأي والبأس فقال له سر إلى مصر فقد وليتكها واخرج إلى رحلك وأجمع إليك ثقاتك ومن أحببت أن يصحبك حتى تأتيها ومعك جند فإن ذلك أرعب لعدوك وأعز لوليك وأحسن إلى المحسن واشتد على المريب وأرفق بالعامة فإن الرفق يمن . فقال له قيس : أما قولك أخرج إليها بجند فوالله لئن لم أدخلها إلا بجند آتيها به من المدينة لا أدخلها أبدا فأنا أدع ذلك الجند لك فإن كنت احتجت إليهم كانوا منك قريبا وإن أردت أن تبعثهم إلى وجه من وجوهك كانوا عدة . فخرج قيس حتى دخل مصر في سبعة من أصحابه على الوجه الذي تقدم ذكره فصعد المنبر فجلس عليه وأمر بكتاب أمير المؤمنين

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست