responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 256


وقيل غير ذلك ، وقتل من ضبة ألف رجل وقتل من بني عدي حول الجمل سبعون رجلا كلهم قد قرأ القرآن سوى الشباب ومن لم يقرأ . ولما فرغ على من الوقعة أتاه الأحنف بن قيس في بني سعد وكانوا قد اعتزلوا القتال فقال له على تربصت فقال ما كنت أراني إلا وقد أحسنت وبأمرك كان ما كان يا أمير المؤمنين فأرفق فإن طريقك الذي سلكت بعيد وأنت إلى غدا أحوج منك فاعرف إحساني واستصف مودتي لغد ولا تقل مثل هذا فإني بم أزل لك ناصحا .
ثم دخل على البصرة يوم الاثنين فبايعه أهلها على راياتهم حتى الجرحى والمستأمنة وأتاه عبد الرحمن بن أبي بكرة في المستأمنين أيضا فقال له على و [ ما ] عمل المتربص المتقاعد بي أيضا يعني أباه أبا بكرة فقال والله إنه لمريض وإنه على مسرتك لحريص . فقال على امش أمامي فمشي معه إلى أبيه فلما دخل عليه على قال له تقاعدت بي وتربصت ووضع يده على صدره وقال هذا وجع بين واعتذر إليه فقبل عذره وأراده على البصرة فامتنع وقال رجل من أهلك يسكن إليه الناس وسأشير عليه فافترقا على ابن عباس ، وولى زيادا على الخراج وبيت المال ، وأمر ابن عباس أن يسمع منه ويطيع وكان زياد معتزلا ثم راح إلى عائشة وهي في دار عبد الله بن خلف وهي أعظم دار بالبصرة فوجد النساء يبكين على عبد الله وعثمان ابني خلف وكان عبد الله قتل مع عائشة وعثمان قتل مع علي وكانت صفية زوجة عبد الله مختمرة تبكي فلما رأته قالت له يا علي يا قاتل الأحبة يا مفرق الجمع أيتم الله منك بنبيك كما أيتمت ولد عبد الله منه فلم يرد عليها شيئا ودخل

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست