responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 209


من جهينة يدعي ظفرا فاستأجرته على أن يأتي عليا بالخبر فقدم على علي بكتابها .
وخرجت عائشة ومن معها من مكة فلما خرجوا منها أذن مروان بن الحكم ثم جاء حتى وقف على طلحة والزبير فقال علي أيكما أسلم بالأمرة وأؤذن بالصلاة ؟ فقال عبد الله بن الزبير على أبي عبد الله يعني أباه الزبير وقال محمد بن طلحة علي أبي محمد يعني أباه طلحة فأرسلت عائشة إلى مروان وقالت له أتريد أن تفرق أمرنا ليصل بالناس ابن أختي تعني عبد الله بن الزبير .
وقيل بل صلى بالناس عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد حتى قتل فكان معاذ بن عبيد الله يقول والله لو ظفرنا لاقتتلنا ما كان الزبير يترك طلحة والأمر ولا كان طلحة يترك الزبير والأمر .
وتبعها أمهات المؤمنين إلى ذات عرق فبكوا على الإسلام فلم ير يوم كان أكثر باكيا وباكية من ذلك اليوم فكان يسمي يوم النحيب فلما بلغوا ذات عرق لقي سعيد بن العاص مروان بن الحكم وأصحابه بها فقال أيت تذهبون وتتركون ثأركم على أعجاز الإبل وراءكم ؟ يعني عائشة وطلحة والزبير اقتلوهم ثم ارجعوا إلى منازلكم . فقالوا نسير فلعلنا نقتل قتلة عثمان جميعا فخلا سعيد بطلحة والزبير فقال إن ظفرتما لمن تجعلان الأمر أصدقاني قالا نجعله لأحدنا أينا اختاره الناس قال بل تجعلونه لولد عثمان فإنكم خرجتم تطلبون بدمه فقالا ندع شيوخ المهاجرين ونجعلها لأيتام قال فلا أراني أسعى إلا لإخراجها من بني عبد مناف فرجع ورجع عبد الله بن خالد بن أسيد وقال المغيرة بن شعبة الرأي ما قال سعيد من كان ههنا من ثقيف فليرجع فرجع ومضي القوم ومعهم أبان والوليد ابنا عثمان .

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست