responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 2  صفحه : 44


كنانة ، ثم إلى بنيه من بعده ثم صارت ذلك إلى أبي ثمامة وهو جنادة بن عوف بن قلع بن حذيفة وقام الإسلام وقد عادت الأشهر الحرام إلى أصلها فأبطل الله عز وجل النسيء .
ثم وليت البيت بعد خزاعة قريش وقد ذكرنا ذلك عند ذكر قصي بن كلاب ثم حفر عبد المطلب زمزم فأخرج الغزالين كما تقدم .
وكان الذي وجد الغزلان عند دويك مولى لبني مليح ين خزاعة فقطعت قريش يده وكان فيهم اتهم في ذلك عامر بن الحارث بن نوفل وأبو هارب بن عزيز وأبو لهب بن عبد المطلب .
وكان البحر قد ألقى سفينة إلى جدة لتاجر رومي فتحطمت فأخذوا خشبها فأعدوه لسقفها فتهيأ لهم بعض ما يصلحها وكانت حية تخرج من بئر الكعبة التي يطرح فيها ما يهدى لها كل يوم فتشرف على جدار الكعبة وكان لا يدنو منها أحد إلا كشت وفتحت فاها فكانوا يهابونها فبينما هي يوما على جدار الكعبة اختطفها طائر فذهب بها فقالت قريش إنا لنرجو أن يكون الله عز وجل قد رضي ما أردناه .
وكان ذلك ورسول الله ابن خمس وثلاثين عاما وبعد الفجار بخمس عشرة سنة .
فلما أرادوا هدمها قام أبو وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم فتناول حجرا من الكعبة فوثب من يده حتى رجع إلى موضعه فقال يا معشر قريش لا تدخلوا في بنائها إلا طيبا ولا تدخلوا فيها مهر بغى ولا [ بيع ] ربا ولا مظلمة أحد .
وقيل إن الوليد بن المغيرة قال هذا .

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 2  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست