نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 2 صفحه : 421
وقيل : مات بعده ، وكان على الطائف عثمان بن أبي العاص ، وعلى صنعاء المهاجر بن أبي أمية ، وعلى حضرموت زياد بن لبيد الأنصاري ، وعلى خولان يعلى بن مُنْيَة ، وعلى زبيد ورِمَع أبو موسى ، وعلى الجُند معاذ بن جبل ، وعلى البحرين العلاء بن الحضرمي . وبعث جرير بن عبد الله إلى نجران ، وعبد الله بن ثور إلى جُرش ، وعياض بن غنم إلى دومة الجندل . وكان بالشام أبو عبيدة وشرحبيل ، ويزيد ، وعمرو وكل رجل منهم على جُنْدٍ ، وعليهم خالد بن الوليد . وكان نقش خاتمه : نِعمْ القادر الله . وعاش أبوه بعده ستة أشهر وأياماً . ومات وله سبع وتسعون سنة . ذكر بعض أخباره ومناقبه كان أبو بكر أول الناس إسلاماً في قول بعضهم وقد تقدم الخلاف في ذلك ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما دعوتُ أحداً إلى الِإسلام إلا كانت له عنه كبوة غير أبي بكر . والذي ورد له عن النبي صلى الله عليه وسلم من المناقب فكَثير كشهادته له بالجنة ، وعِتقه من النار ، وغير ذلك من الأخبار بخلافته تعريضاً كقوله صلى الله عليه وسلم للمرأة إنْ لم تجديني فَأتِي أبا بكر وكقوله اقتدوا بالذَيْن من بعدي أبي بكر وعمر إلى غير ذلك . وشهد بدراً ، وأحداً ، والخندق وغير ذلك من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأعتق سبعة نفر كلهم يعذب في الله تعالى منهم : بلال ، وعامر بن فهيرة ، وزِنيْرَة ، والنهدية ، وابنها ، وجارية بني مؤمل ، وأم عُبَيْس وأسلم وله أربعون ألفاً أنفقها في الله مع ما كسب من التجارة . ولما ولي الخلافة وارتدت العرب خرج شاهراً سيفه إلى ذي القَصة ،
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 2 صفحه : 421