نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 2 صفحه : 388
ذكر وقعة أليس وهو على الفرات لما أصاب خالد يوم الولجة ما أصاب من نصارى بكر بن وائل ، الذين أعانوا الفرس غضب لهم نصارى قومهم فكاتبوا الفرس ، واجتمعوا على أليس ، وعليهم عبد الأسود العجلي ، وكان مسلمو بني عجل منهم عتيبة بن النهاس ، وسعيد بن مرة ، وفرات بن حيان ، ومذعور بن عديّ ، والمثنى بن لاحق أشد الناس على أولئك النصارى ، وكتب أردشير إلى بهمن جاذويه ، وهو بقشيناثا يأمره بالقدوم على نصارى العرب بأليس ، فقدم بهمن جاذويه جابان إليهم ، وأمره بالتوقف عن المحاربة إلى أن يقدم عليه ، ورجع بهن جاذويه إلى أردشير ليشاوره فيما يفعل . فوجده مريضاً . فتوقف عليه ، فاجتمع على جابان نصارى عجل ، وتيم اللات ، وضبيعة ، وجابر بن بجير ، وعرب الضاحية من أهل الحيرة . وكان خالد لما بلغه تجمع نصارى بكر ، وغيرهم سار إليهم ولا يشعر بدنو جابان . فلما طلع جابان باليس قالت العجم له : أنعاجلهم أم نغدي الناس ، ولا نريهم أنا نحفل بهم . ثم نقاتلهم ؟ فقال جابان : إن تركوكم فتهاونوا بهم . فعصوه ، وبسطوا الطعام [ ووضعوا الأطعمة ، وتداعوا إليها ، وتوافوا إليها ] ، وانتهى خالد إليهم ، وحط الأثقال ، فلما وضعت
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 2 صفحه : 388