نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 2 صفحه : 336
أربعين يوماً ، وقيل : سبعين يوماً . وكان إنفاذ جيش أسامة أعظم الأمور نفعاً للمسلمين ، فإنّ العرب قالوا : لو لم يكن بهم قوة لما أرسلوا هذا الجيش فكَفُّوا عن كثيرِ مما كانوا يريدون أن يفعلوه . ذكر أخبار الأسود العنسي باليمن واسمه عيهلة بن كعب بلى ظ عوف العنسي بالنون ، وعنس بطن من مَذِحج ، وكان يلقب ذا الخمار لأنه معتماً متخمراً أبداً ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جمع لباذان حين أسلم وأسلم أهل اليمن عمل اليمن جميعه ، وأمّره على جميع مخاليفه فلم يزل عاملاً عليه حتى مات ، فلما مات باذان فرّق رسول الله صلى الله عليه وسلم أمراءه في اليمن فاستعمل عمرو بن حزم على نجران ، وخالد بن سعيد بن العاص على ما بين نجران وزبيد ، وعامر بن شهر على همدان ، وعلى صنعاء شهر بن باذان ، وعلى عك والأشعريين الطاهر بن أبي هالة ، وعلى مأرب أبا موسى ، وعلى الجَنَد يعلى بن أمية ، وكان معاذ معلماً يتنقل في عمالة كل عامل باليمن وحضرموت ، واستعمل على أعمال حضرموت زياد بن لبيد الأنصاري ، وعلى السكاسك والسكون عكاشة بن ثور ، وعلى بني معاوية بن كندة عبد الله أو المهاجر ، فاشتكى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 2 صفحه : 336