نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 2 صفحه : 313
وأبو ضميرة قيل : كان من الفرس من ولد بشتاسب الملك فأصابه رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض وقائعه فأعتقه وهو جد أبي حسين . ويسار وكان نوبياً أصابه في بعض غزواته فأعتقه وهو الذي قتله العرنيون الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومهران مولاه حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم . وكان له خَصِيّ ، يقال له : مأبور أهداه له المقوقس مع مارية وسيرين ، قيل : إنه الذي قُذِفَت مارية به فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً ليقتله فرآه خصياً ، فتركه . وخرج إليه من الطائف ، وهو محاصرهم أربعة أعبد فأعتقهم منهم أبو بكرة . ذكر من كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن عثمان بن عفان كان يكتب له أحياناً ، وعلي بن أبي طالب أحياناً ، وخالد بن سعيد ، وأبان بن سعيد ، والعلاء بن الحضرمي . وأول مَنْ كتب له أبَيّ بن كعب ، وكتب له زيد بن ثابت ، وكتب له عبد الله بن سعد بن أبي سرح ثم ارتد ورجع إلى الإِسلام يوم الفتح ، وكتب له معاوية بن أبي سفيان ، وحنظلة الأسيِّدي ( بضم الهمزة وتشديد الياء كذلك يقوله المحدثون وهو منسوب إلى أسيد بن عمرو بن تميم بالتشديد إجماعاً ) .
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 2 صفحه : 313