نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 2 صفحه : 268
وأمه عاتكة بنت عبد المطلب ، وعبد اللهّ بن أبي بكر الصديق رُميِ بسهم فمات منه بالمدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسائب بن الحارث بن عديّ وغيرهم . وهذه بادية بنت غيلان التي قال فيها هِيتُ المخَنَّث لعبد الله بن أبي أمية : إنْ فتح الله عليكم الطائف فسل رسول الله صلى الله عليه وسلم أنْ ينفلك بادية بنت غيلان فإنها هيفاء شموع نجلاء إنْ تكلمت تغنَّت ، لانْ قامت تثنت ، وأن مشطَ ارتجت وإنْ قعدت تبنت ، تُقْبِلُ بأربع وتدْبِر بثمان بثغر كالأقحوان بين رجليها كالقعب المكفأ . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد علمتَ الصفة ! ومنعه من الدخول إلى نسائه . ذكر قسمة غنائم حنين لما رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف سار حتى نزل الجعرانة فيمن معه من الناس وأتته وفود هوازن بالجِعِرَّانة وقد أسلموا فقالوا : يا رسول الله إنا أصل وعشيرة ، وقد أصابنا ما لم يخف عليك فامنن علينا مَنَّ الله عليك ، وقام زهير أبو صُرد من بني سعد بن بكر وهُم الذين أرضوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إنما في الحظائر عماتك وخالاتك وحواضنك اللاتي كن يكفلنك ولو أنّا أرضعنا الحارث بن أبي شمر الغساني أو النعمان بن المنذر لرجونا عطفه وأنت خير المكفولين ! ثم قال : امنن علينا رسول الله في كَرَمٍ * فإنك المرءُ نرجُوهُ ونَدَّخِرُ امنن على نسوةٍ قد عاقها قدر * ممزق شملها في دهرها غير
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 2 صفحه : 268