نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 2 صفحه : 159
ولو شئت نجتني كميت طِمرّة * ولم أحمل النعماء لابن شعوب فما زال مُهري مَزجر الكلب منهم * لدن غدوة حتى دنت لغروب أقاتلهم وأدّعي يا غالب * وأدفعهم عني بركن صليب فبكى ولا ترعى مقالة عاذل * ولا تسأمي من عبرة بنحيب أباك وإخواناً لنا قد تتابعوا * وحق لهم من عبرة بنصيب وسليّ الذي قد كان في النفس أنني * قتلت من النجار كل نجيب ومن هاشم قرماً نجيباً ومصعباً * وكان لدى الهيجاء غير هيوب ولو أنني لم أشف منهم قرونني * لكانت شجا في القلب ذات نُدوب فأجابه حسان بقوله : ذكرتُ القروم الصيد من آل هاشم * ولست لزور قلته بمصيب أتعجب أن أقصدت حمزة منهم * عشاء وقد سميته بنجيب ألم يقتلوا عمراً وعتبة وابنه * وشيبة والحجاج وابن حبيب غداة دعا العاصي علياً فراعه * بضربة عضب بله بخضيب ووقعت هند وصواحباتها على القتلى يمثلْن بهم واتخذت هند من آذان الرجال وآنافهم خدماً وقلائد وأعطت خدمها وقلائدها وَحْشِيّا ، وبقرتْ عن كبد حمزة فلاكَتْهَا فلم تستطع أنْ تسيغها فلفظتها .
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 2 صفحه : 159