[3] الصعدة، بالفتح: القناة المستوية. و الشأس،
أصل معناه المكان الغليظ الخشن.
قال ابن أبي الحديد:« و من رواه:
للشاسى، بالياء فأصله الشاصى بالصاد، و هو المرتفع، يقال شصا السحاب إذا ارتفع،
فأبدل الصاد سينا. و مراده هنا نسبة عليّ عليه السلام إلى التيه و الرفع عن
الناس». قلت: قد أبعد ابن أبي الحديد في التخريج، إنّما يكون:« الشاسى» مخفف«
الشاسئ» و هو من المقلوب. و في اللسان( مادة شأس):« و يقال مقلوبا: مكان شاسئ و
جاسئ: غليظ».
[4] مهز: مصدر ميمى من الهز. يقال هززت فلانا لخير
فاهتز. ح:« أ فيك مهز».
[5] زاد ابن أبي الحديد:« و لم يخاطب معاوية بأمير
المؤمنين قبلها» أي قبل هذه الزيارة.
و هذه العبارة تعليق من ابن أبي
الحديد. و تقرأ بفتح الطاء من« يخاطب» و إلّا فإن الحجاج خاطبه قبلها بأمير
المؤمنين في أول الحديث. و انظر ص 80 س 6.
[6] كذا وردت العبارة في الأصل، و ح. و هو وجه
ضعيف في العربية؛ إذ لا يحسن العطف على الضمير المرفوع المتصل إلّا بعد توكيده
بالضمير المنفصل، أو وجود فاصل بين المتبوع و التابع.