responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 59

عَلَى كُلِّ جَرْدَاءَ خَيْفَانَةٍ

وَ أَشْعَثَ نَهْدٍ يَسُرُّ الْعُيُونَا[1]

عَلَيْهَا فَوَارِسُ مَخْشِيَّةٌ[2]

كَأُسْدِ الْعَرِينِ حَمَيْنَ الْعَرِينَا

يَرَوْنَ الطِّعَانَ خِلَالَ الْعَجَاجِ‌

وَ ضَرْبَ الْفَوَارِسِ فِي النَّقْعِ دِيناً

هُمُ هَزَمُوا الْجَمْعَ جَمْعَ الزُّبَيْرِ

وَ طَلْحَةَ وَ الْمَعْشَرِ النَّاكِثِينَا

وَ قَالُوا يَمِيناً عَلَى حَلْفِةِ

لَنَهْدِي إِلَى الشَّامِ حَرْباً زَبُوناً[3]

تُشِيبُ النَّوَاصِيَ قَبْلَ الْمَشِيبِ‌

وَ تُلْقِي الْحَوَامِلُ مِنْهَا الْجَنِينَا[4]

فَإِنْ تَكْرَهُوا الْمُلْكَ مُلْكَ الْعِرَاقِ‌

فَقَدْ رَضِيَ الْقَوْمُ مَا تَكْرَهُونَا

فَقُلْ لِلْمُضَلِّلِ مِنْ وَائِلٍ‌

وَ مَنْ جَعَلَ الْغَثَّ يَوْماً سَمِيناً

جَعَلْتُمْ عَلِيّاً وَ أَشْيَاعَهُ‌

نَظِيرَ ابْنِ هِنْدٍ أَ لَا تَسْتَحُونَا

إِلَى أَوَّلِ النَّاسِ بَعْدَ الرَّسُولِ‌

وَ صِنْوِ الرَّسُولِ مِنَ الْعَالَمِينَا

وَ صِهْرِ الرَّسُولِ وَ مَنْ مِثْلُهُ‌

إِذَا كَانَ يَوْمٌ يُشِيبُ الْقُرُونَا

[5].

نَصْرٌ صَالِحُ بْنُ صَدَقَةَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ جَرِيرٌ إِلَى عَلِيٍّ كَثُرَ قَوْلُ النَّاسِ فِي التُّهَمَةِ لِجَرِيرِ فِي أَمْرِ مُعَاوِيَةَ فَاجْتَمَعَ جَرِيرٌ وَ الْأَشْتَرُ عِنْدَ عَلِيٍّ فَقَالَ الْأَشْتَرُ أَمَا وَ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ كُنْتَ أَرْسَلْتَنِي إِلَى مُعَاوِيَةَ لَكُنْتُ خَيْراً لَكَ مِنْ هَذَا الَّذِي أَرْخَى مِنْ خِنَاقِهِ وَ أَقَامَ عِنْدَهُ حَتَّى لَمْ يَدَعْ بَاباً يَرْجُو


[1] الجرداء: الفرس القصيرة الشعر. و الخيفانة: الخفيفة الوثابة. و النهد، من الخيل:

الجسيم المشرف.

[2] مخشية: مخوفة. و في الأصل:« تحسبهم»، صوابه في ح( 1: 252).

[3] ح:« آلوا»، أي حلفوا.

[4] ح:« تشيب النواهد».

[5] قال ابن أبي الحديد:« أبيات كعب بن جعيل خير من هذه الأبيات، و أخبث مقصدا و أدمى و أحسن».

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست