responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 57

إِذَا مَا رَمَوْنَا رَمَيَنْاهُمُ‌

وَ دِنَّاهُمُ مِثْلَ مَا يُقْرِضُونَا[1]

وَ قَالُوا عَلِيٌّ إِمَامٌ لَنَا

فَقُلْنَا رَضِينَا ابْنَ هِنْدٍ رَضِينَا

وَ قُلْنَا نَرَى أَنْ تَدِينُوا لَنَا

فَقَالُوا لَنَا لَا نَرَى‌[2] أَنْ نَدِينَا

وَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ خَرْطُ الْقَتَادِ

وَ ضَرْبٌ وَ طَعْنٌ يُقِرُّ الْعُيُونَا[3]

وَ كُلٌّ يُسَرُّ بِمَا عِنْدَهُ‌

يَرَى غَثَّ مَا فِي يَدَيْهِ سَمِيناً

وَ مَا فِي عَلِيٍّ لِمُسْتَعْتِبٍ‌

مَقَالٌ سِوَى ضَمِّهِ الْمُحْدِثِينَا

وَ إِيثَارِهِ الْيَوْمَ أَهْلَ الذُّنُوبِ‌

وَ رَفْعِ الْقِصَاصِ عَنِ الْقَاتِلِينَا

إِذَا سِيلَ عَنْهُ حَدَا شُبْهَةً

وَ عَمَّى الْجَوَابَ عَلَى السَّائِلِينَا[4]

فَلَيْسَ بِرَاضٍ وَ لَا سَاخِطٍ

وَ لَا فِي النُّهَاةِ وَ لَا الْآمِرِينَا

وَ لَا هُوَ سَاءَ وَ لَا سَرَّهُ‌

وَ لَا بُدَّ مِنْ بَعْضِ ذَا أَنْ يَكُونَا.

قَالَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ مِنْ عَلِيٍّ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ صَخْرٍ «أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ أَتَانِي كِتَابُ امْرِئٍ لَيْسَ لَهُ نَظَرٌ يَهْدِيهِ وَ لَا قَائِدٍ يَرْشُدُهُ دَعَاهُ الْهَوَى فَأَجَابَهُ وَ قَادَهُ فَاتَّبَعَهُ زَعَمْتَ أَنَّهُ أَفْسَدَ عَلَيْكَ بَيْعَتِي خَطِيئَتِي فِي عُثْمَانَ وَ لَعَمْرِي مَا كُنْتُ إِلَّا رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ أَوْرَدْتُ كَمَا أَوْرَدُوا وَ أَصْدَرْتُ كَمَا أَصْدَرُوا وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَجْمَعَهُمْ‌


[1] دناهم، من الدين، و هو القرض، و في قول الحماسى:« دناهم كما دانوا».

يقرضونا، من الإقراض. و قد حذف نون الرفع، و هو وجه جائز في العربية. انظر التنبيه رقم 2 ص 4. و في الأصل:« يعرضونا» صوابه في ح و الكامل.

[2] ح:« ألا لا نرى».

[3] قال المبرد:« و أحسن الروايتين: يفض الشئونا. و في آخر هذا الشعر ذمّ لعلى بن أبى طالب رضي اللّه عنه، أمسكنا عن ذكره».

[4] سيل: سئل. حدا شبهة: ساقها في الأصل:« عن السائلينا» صوابه في ح.

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست