responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 505

بْنَ قَيْسٍ‌[1] نَاظِراً وَ مُحَاكِماً وَ رَضِيَ مُعَاوِيَةُ وَ شِيعَتُهُ أَنْ يَبْعَثُوا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ نَاظِراً وَ مُحَاكِماً عَلَى أَنَّهُمَا[2] أَخَذُوا عَلَيْهِمَا عَهْدَ اللَّهِ وَ مِيثَاقَهُ وَ أَعْظَمَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ لَيَتَّخِذَانِّ الْكِتَابَ إِمَاماً فِيمَا بَعَثَا لَهُ لَا يَعْدُوَانِهِ إِلَى غَيْرِهِ فِي الْحُكْمِ بِمَا وَجَدَاهُ فِيهِ مَسْطُوراً وَ مَا لَمْ يَجِدَاهُ مُسَمًّى فِي الْكِتَابِ رَدَّاهُ إِلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص الْجَامِعَةِ لَا يَتَعَمَّدَانِ لَهُمَا خِلَافاً وَ لَا يَتَّبِعَانِ فِي ذَلِكَ لَهُمَا هَوًى وَ لَا يَدْخُلَانِ فِي شُبْهَةٍ وَ أَخَذَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ وَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ عَلَى عَلِيٍّ وَ مُعَاوِيَةَ عَهْدَ اللَّهِ وَ مِيثَاقَهُ بِالرِّضَا بِمَا حَكَمَا بِهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص وَ لَيْسَ لَهُمَا أَنْ يَنْقُضَا ذَلِكَ وَ لَا يُخَالِفَاهُ إِلَى غَيْرِهِ وَ أَنَّهُمَا آمِنَانِ فِي حُكُومَتِهِمَا عَلَى دِمَائِهِمَا وَ أَمْوَالِهِمَا وَ أَهْلِهِمَا مَا لَمْ يَعْدُوَا الْحَقَّ رَضِيَ بِذَلِكَ رَاضٍ أَوْ أَنْكَرَهُ مُنْكِرٌ وَ أَنَّ الْأُمَّةَ أَنْصَارٌ لَهُمَا عَلَى مَا قَضَيَا بِهِ مِنَ الْعَدْلِ فَإِنْ تُوُفِّيَ أَحَدُ الْحَكَمَيْنِ قَبْلَ انْقِضَاءِ الْحُكُومَةِ فَأَمِيرُ شِيعَتِهِ وَ أَصْحَابِهِ يَخْتَارُونَ مَكَانَهُ رَجُلًا لَا يَأْلُونَ عَنْ أَهْلِ الْمَعْدَلَةِ وَ الْإِقْسَاطِ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ مِنَ الْعَهْدِ وَ الْمِيثَاقِ وَ الْحُكْمِ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِهِ ص وَ لَهُ مِثْلُ شَرْطِ صَاحِبِهِ وَ إِنْ مَاتَ أَحَدُ الْأَمِيرَيْنِ قَبْلَ الْقَضَاءِ فَلِشِيعَتِهِ أَنْ يُوَلُّوا مَكَانَهُ رَجُلًا يَرْضَوْنَ عَدْلَهُ وَ قَدْ وَقَعَتِ الْقَضِيَّةُ وَ مَعَهَا الْأَمْنُ وَ التَّفَاوُضُ وَ وَضْعُ السِّلَاحِ وَ السَّلَامُ وَ الْمُوَادَعَةُ وَ عَلَى الْحَكَمَيْنِ عَهْدُ اللَّهِ وَ مِيثَاقُهُ أَلَّا يَأْلُوا اجْتِهَاداً وَ لَا يَتَعَمَّدَا جَوْراً وَ لَا يَدْخُلَا فِي شُبْهَةٍ وَ لَا يَعْدُوَا حُكْمَ الْكِتَابِ وَ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَإِنْ لَمْ يَفْعَلَا بَرِئَتِ الْأُمَّةُ (سَقَطَ مِنْ كِتَابِ ابْنِ عُقْبَةَ) مِنْ حُكْمِهِمَا وَ لَا عَهْدَ لَهُمَا وَ لَا ذِمَّةَ وَ قَدْ وَجَبَتِ الْقَضِيَّةُ عَلَى مَا قَدْ سُمِّيَ فِي هَذَا الْكِتَابِ مِنْ مَوَاقِعِ الشُّرُوطِ عَلَى الْأَمِيرَيْنِ وَ الْحَكَمَيْنِ وَ الْفَرِيقَيْنِ-


[1] عبد اللّه بن قيس، هو أبو موسى الأشعريّ.

[2] في الأصل:« أنهم» و أثبت ما في ح.

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست