بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*
[قصة الحكمين]
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الثِّقَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْأَنْمَاطِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَ أَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَرِيرِيُّ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ [مُحَمَّدِ][1] بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْرَفِيُّ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ هِشَامٍ النَّهْدِيُّ الْخَزَّازُ: قَالَ أَبُو الْفَضْلِ نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ:
نَصْرٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ:: جَاءَتْ عِصَابَةٌ مِنَ الْقُرَّاءِ قَدْ سَلُّوا سُيُوفَهُمْ وَاضِعِيهَا عَلَى عَوَاتِقِهِمْ فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا تَنْتَظِرُ بِهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ أَنْ نَمْشِيَ إِلَيْهِمْ بِسُيُوفِنَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ فَقَالَ لَهُمْ عَلِيٌّ: «قَدْ جَعَلْنَا حُكْمَ الْقُرْآنِ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ وَ لَا يَحِلُّ قِتَالُهُمْ حَتَّى نَنْظُرَ بِمَ يَحْكُمُ الْقُرْآنُ».
قَالَ وَ كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَلِيٍّ أَمَّا بَعْدُ عَافَانَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ فَقَدْ آنَ لَكَ أَنْ تُجِيبَ إِلَى مَا فِيهِ صَلَاحُنَا وَ أُلْفَةٌ بَيْنَنَا وَ قَدْ فَعَلْتُ وَ أَنَا أَعْرِفُ حَقِّي وَ لَكِنْ
[1] ساقطة من الأصل.