responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 423

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

[بعض وقائع صفين‌]

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الثِّقَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْأَنْمَاطِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْرَفِيُّ-: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ: قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ هِشَامِ النَّهْدِيُّ الْخَزَّازُ: قَالَ أَبُو الْفَضْلِ نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ‌ ثُمَّ إِنَّهُمْ الْتَقَوْا بِصِفِّينَ وَ اقْتَتَلُوا أَشَدَّ الْقِتَالِ حَتَّى كَادُوا أَنْ يَتَفَانَوْا ثُمَّ إِنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ مَرَّ بِالْحَارِثِ بْنِ نَصْرٍ الْجُشَمِيِّ وَ كَانَ عَدُوّاً لِعَمْرٍو وَ كَانَ عَمْرٌو قَلَّمَا يَجْلِسُ مَجْلِساً إِلَّا ذَكَرَ فِيهِ الْحَرْبَ‌[1] فَقَالَ الْحَارِثُ فِي ذَلِكَ:

لَيْسَ عَمْرٌو بِتَارِكٍ ذِكْرَهُ الْحَرْبَ‌

مَدَى الدَّهْرِ أَوْ يُلَاقِي عَلِيّاً

وَاضِعَ السَّيْفِ فَوْقَ مَنْكِبِهِ الْأَيْمَنِ‌

لَا يَحْسَبُ الْفَوَارِسَ شِيَّا

لَيْتَ عَمْراً يَلْقَاهُ فِي حَمَسِ النَّقْعِ‌

وَ قَدْ صَارَتِ السُّيُوفُ عِصِيّاً[2]

حَيْثُ يَدْعُو الْبِرَازُ حَامِيَةَ الْقَوْمِ‌

إِذَا كَانَ بِالْبِرَاز مَلِيّاً


[1] في الأصل: «الحرث» أي الحارث. و الشعر يقتضى ما أثبت.

[2] في الأصل: «ليس عمرو» و الوجه ما أثبت. و المقطوعة لم ترو في مظنها من ح.

و حمس النقع: شدته. و النقع: الغبار. صارت عصيا، جعل المقاتلة يضربون بها ضرب العصى و يأخذونها أخذها.

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست