responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 399

وَ أَقْبَلَ الْأَشْتَرُ يَضْرِبُ بِسَيْفِهِ وَ هُوَ يَقُولُ:-

أَضْرِبُهُمْ وَ لَا أَرَى مُعَاوِيَهْ‌

الْأَخْزَرَ الْعَيْنِ الْعَظِيمَ الْحَاوِيَهْ‌

هَوَتْ بِهِ فِي النَّارِ أُمٌّ هَاوِيَهْ‌

جَاوَرَهُ فِيهَا كِلَابٌ عَاوِيَهْ‌

أَغْوَى طَغَامًا لَا هَدَتْهُ هَادِيَهْ.

قَالَ: وَ ذَكَرُوا أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ لَمَّا رَأَى الشَّرَّ اسْتَقْبَلَ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: ائْتِ بِبَنِي أَبِيكَ فَقَاتِلْ بِهِمْ فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ عِنْدَ أَحَدٍ خَيْرٌ فَعِنْدَهُمْ فَأَتَى جَمَاعَةَ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ: أَنْتُمُ الْيَوْمَ النَّاسُ وَ غَداً لَكُمُ الشَّأْنُ هَذَا يَوْمٌ لَهُ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَمْرِ احْمِلُوا مَعِي عَلَى هَذَا الْجَمْعِ قَالُوا: نَعَمْ فَحَمَلُوا وَ حَمَلَ عَمْرٌو وَ هُوَ يَقُولُ:-

أَكْرِمْ بِجَمْعٍ طَيِّبٍ يَمَانٍ‌

جِدُّوا تَكُونُوا أَوْلِيَاءَ عُثْمَانْ‌

إِنِّي أَتَانِي خَبَرٌ فَأَشْجَانْ‌[1]

أَنَّ عَلِيّاً قَتَلَ ابْنَ عَفَّانْ‌[2]

خَلِيفَةَ اللَّهِ عَلَيَّ تِبْيَانْ‌

رُدُّوا عَلَيْنَا شَيْخَنَا كَمَا كَانْ‌[3].

فَرُدَّ عَلَى عَمْرٍو

أَبَتْ شُيُوخٌ مَذْحِجٍ وَ هَمْدَانْ‌

بِأَنْ نَرُدَّ نَعْثَلًا كَمَا كَانْ‌

خَلْقاً جَدِيداً مِثْلَ خَلْقِ الرَّحْمَنْ‌[4].

فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ دَعُونِي وَ الرَّجُلَ فَإِنَّ الْقَوْمَ قَوْمِي فَقَالَ ابْنُ بُدَيْلٍ: دَعِ الْجَمْعَ يَلْقَى بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَأَبَى عَلَيْهِ وَ حَمَلَ وَ هُوَ يَقُولُ:


[1] في الأصل:« فجان» صوابه ممّا سبق ص 228.

[2] في الأصل:« نال من عفان» صوابه ممّا سبق ص 228.

[3] في الأصل:« مكانى» صوابه ممّا سبق ص 228.

[4] في الأصل:« بعد خلق الرحمن» صوابه ممّا سبق ص 228.

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست