responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 383

وَ ضَيَّعُوا فِيمَا أَرَادُوا الْقَصْدَا

سُحْقاً لَهُمْ فِي رَأْيِهِمْ وَ بُعْداً[1].

وَ قَالَ هَمَّامُ بْنُ الْأَغْفَلِ الثَّقَفِيُ‌

قَدْ قَرَّتِ الْعَيْنُ مِنَ الْفُسَّاقِ‌[2]

وَ مِنْ رُءُوسِ الْكُفْرِ وَ النِّفَاقِ‌

إِذْ ظَهَرَتْ كَتَائِبَ الْعِرَاقِ‌

نَحْنُ قَتَلْنَا صَاحِبَ الْمَرَاقِ‌[3]

وَ قَائِدَ الْبُغَاةِ وَ الشِّقَاقِ‌

عُثْمَانَ يَوْمَ الدَّارِ وَ الْإِحْرَاقِ‌[4]

لَمَّا لَفَفْنَا سَاقَهُمْ بِسَاقِ‌

بِالطَّعْنِ وَ الضَّرْبِ مَعَ الْعَنَاقِ‌

وَ سَلْ بِصِفِّينَ لَدَى التَّلَاقِي‌

تُنْبَأْ بِتِبْيَانٍ مَعَ الْمِصْدَاقِ‌[5]

أَنْ قَدْ لَقُوا بِالْمَارِقِ الْمِمْرَاقِ‌[6]

ضَرْباً يُدَمِّي عُقُرَ الْأَعْنَاقِ‌[7].

وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الْقُرَشِيُّ:

نَحْنُ قَتَلْنَا نَعْثَلًا بِالسِّيرَهْ‌[8]

إِذْ صَدَّ عَنْ أَعْلَامِنَا الْمُنِيرَهْ‌

يَحْكُمُ بِالْجَوْرِ عَلَى الْعَشِيرَهْ‌

نَحْنُ قَتَلْنَا قَبْلَهُ الْمُغِيرَهْ‌

نَالَتْهُ أَرْمَاحٌ لَنَا مَوْتُورَهْ‌

إِنَّا أُنَاسٌ ثَابِتُو الْبَصِيرَهْ‌

إِنَّ عَلِيّاً عَالِمٌ بِالسِّيرَهْ.

وَ قَالَ حُوَيْرِثَةُ بْنُ سُمَيٍّ الْعَبْدِيُّ:

سَائِلْ بِنَا يَوْمَ الْتَقَيْنَا الْفَجْرَهْ‌

وَ الْخَيْلُ تَغْدُو فِي قَتَامِ الْغَبْرَهْ‌


[1] سحقا، بالضم: بعدا. و في الكتاب: فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ.

[2] في الأصل: «المساق» و هذه المقطوعة لم ترد في مظنها من ح.

[3] المراق: جمع مارق. و في الأصل: «المراقى» تحريف.

[4] يشير إلى ما كان من إحراق باب دار عثمان في أثناء حصاره. انظر الطبريّ (5: 131).

[5] في الأصل: «ثبنا بتبيان».

[6] المارق: السهم يمرق من الرمية، أي ينفذ، و قد عنى به السيف.

[7] عقر الأعناق: أصلها، و هو بضم العين، و ضم القاف للشعر. و في الأصل:

«عكر» تحريف.

[8] نعثل: نبز لعثمان بن عفان. انظر ما سبق في ص 229.

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست