responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 151

وَ إِنِّي أَدْعُوكُمْ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص وَ حَقْنِ دِمَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَإِنْ قَبِلْتُمْ أَصَبْتُمْ رُشْدَكُمْ وَ اهْتَدَيْتُمْ لِحَظِّكُمْ وَ إِنْ أَبَيْتُمْ إِلَّا الْفُرْقَةَ وَ شَقَّ عَصَا هَذِهِ الْأُمَّةِ فَلَمْ‌[1] تَزْدَادُوا مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْداً وَ لَنْ يَزْدَادَ الرَّبُّ عَلَيْكُمْ إِلَّا سَخَطاً وَ السَّلَامُ».

فَكَتَبَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ-

لَيْسَ بَيْنِي وَ بَيْنَ قَيْسٍ عِتَابٌ‌

غَيْرُ طَعْنِ الْكُلَى وَ ضَرْبِ الرِّقَابِ.

فَقَالَ عَلِيٌّ: «إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ‌»..

[الحركة نحو صفين و شروع المعركة]

[العبور على جسر الرقة]

نَصْرٌ عُمَرُ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ‌ أَنَّ عَلِيّاً قَالَ لِأَهْلِ الرَّقَّةِ: «اجْسُرُوا لِي جِسْراً لِكَيْ أَعْبُرَ مِنْ هَذَا الْمَكَانِ إِلَى الشَّامِ» فَأَبَوْا وَ قَدْ كَانُوا ضَمُّوا السُّفُنَ عِنْدَهُمْ فَنَهَضَ مِنْ عِنْدَهُمْ لِيَعْبُرَ عَلَى جِسْرٍ مَنْبِجَ وَ خَلَّفَ عَلَيْهِ الْأَشْتَرَ فَنَادَاهُمْ فَقَالَ: يَا أَهْلَ هَذَا الْحِصْنِ إِنِّي أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَئِنْ مَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَمْ تَجْسُرُوا لَهُ عِنْدَ مَدِينَتِكُمْ حَتَّى يَعْبُرَ مِنْهَا لَأُجَرِّدَنَّ فِيكُمُ السَّيْفَ وَ لَأَقْتُلَنَّ مُقَاتِلَتَكُمْ وَ لَأُخْرِجَنَّ أَرْضَكُمْ وَ لآَخُذَنَّ أَمْوَالَكُمْ فَلَقِيَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَقَالُوا: إِنَّ الْأَشْتَرَ يَفِي بِمَا يَقُولُ‌[2] وَ إِنَّ عَلِيّاً خَلَّفَهُ عَلَيْنَا لِيَأْتِيَنَا مِنْهُ الشَّرُّ[3] فَبَعَثُوا إِلَيْهِ: أَنَّا نَاصِبُونَ لَكُمْ جِسْراً


[1] في الأصل:« لن» و الصواب دخول الفاء. و في ح:« لم». و هذه لا تطلب الفاء.

[2] ح:« بما حلف عليه».

[3] ح:« و إنّما خلفه على عندنا ليأتينا بشر».

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست