responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 133

لَا يَكُونُ مُسْتَصْحَباً وَ الْمُسْتَصْحَبُ لَا يَكُونُ مُسْتَخْلَفاً»[1] ثُمَّ خَرَجَ وَ خَرَجَ أَمَامَهُ الْحُرُّ بْنُ سَهْمِ بْنِ طَرِيفٍ الرَّبَعِيُّ- رَبِيعَةُ تَمِيمٍ وَ هُوَ يَقُولُ‌

يَا فَرَسِي سِيرِي وَ أُمِّي الشَّامَا

وَ قَطِّعِي الْحُزُونَ وَ الْأَعْلَاما[2]

وَ نَابِذِي مَنْ خَالَفَ الْإِمَامَا

إِنِّي لَأَرْجُو إِنْ لَقِينَا الْعَامَا

جَمْعَ بَنِي أُمَيَّةَ الطَّغَامَا

أَنْ نَقْتُلَ الْعَاصِيَ وَ الْهُمَامَا

وَ أَنْ نُزِيلَ مِنْ رِجَالٍ هَاما.

قَالَ: وَ قَالَ مَالِكُ بْنُ حَبِيبٍ: وَ هُوَ عَلَى شُرْطَةِ عَلِيٍّ وَ هُوَ آخِذٌ بِعِنَانِ دَابَّتِهِ ع يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ تَخْرُجُ بِالْمُسْلِمِينَ فَيُصِيبُوا أَجْرَ الْجِهَادِ وَ الْقِتَالِ وَ تُخَلِّفُنِي فِي حَشْرِ الرِّجَالِ؟ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: «إِنَّهُمْ لَنْ يُصِيبُوا مِنَ الْأَجْرِ شَيْئاً إِلَّا كُنْتَ شَرِيكَهُمْ فِيهِ وَ أَنْتَ هَاهُنَا أَعْظَمُ غَنَاءً مِنْكَ عَنْهُمْ‌[3] لَوْ كُنْتَ مَعَهُمْ» فَقَالَ: سَمْعًا وَ طَاعَةً يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَخَرَجَ عَلِيٌّ حَتَّى إِذَا جَازَ حَدَّ الْكُوفَةِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.

[صلاة علي عند الخروج‌]

نَصْرٌ إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ عَلِيّاً صَلَّى بَيْنَ الْقَنْطَرَةِ وَ الْجِسْرِ رَكْعَتَيْنِ.


[1] قال الرضى في نهج البلاغة:« و ابتداء هذا الكلام مرويّ عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. و قد قفاه أمير المؤمنين عليه السلام بأبلغ كلام، و تممه بأحسن تمام، من قوله:

و لا يجمعهما غيرك، إلى آخر الفصل». و وعثاء السفر: مشقته. و المنقلب: الرجوع.

[2] انظر الأغانى( 11: 130).

[3] ح( 1: 277):« عنهم منك».

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست