responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 105

أَوْثَقَ أَصْحَابِكَ فِي نَفْسِكَ وَ أَقْبِلْ إِلَيْنَا لَعَلَّكَ تَلْقَى هَذَا الْعَدُوَّ الْمُحِلِّ فَتَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُجَامِعَ الْحَقَّ وَ تُبَايِنَ الْبَاطِلَ فَإِنَّهُ لَا غَنَاءَ بِنَا وَ لَا بِكَ عَنْ أَجْرِ الْجِهَادِ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ كَتَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَ ثَلَاثِينَ» فَاسْتَعْمَلَ مِخْنَفٌ عَلَى أَصْبَهَانَ الْحَارِثَ بْنَ أَبِي الْحَارِثِ بْنِ الرَّبِيعِ وَ اسْتَعْمَلَ عَلَى هَمْدَانَ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ وَ كِلَاهُمَا مِنْ قَوْمِهِ وَ أَقْبَلَ حَتَّى شَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ صِفِّينَ وَ كَانَ عَلِيٌّ قَدِ اسْتَخْلَفَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَلَى الْبَصْرَةِ فَكَتَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ إِلَى عَلِيٍّ يَذْكُرُ لَهُ اخْتِلَافَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ «مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَمَّا بَعْدُ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَ رَسُولِهِ أَمَّا بَعْدُ[1] فَقَدْ قَدِمَ عَلَيَّ رَسُولُكَ وَ ذَكَرْتَ مَا رَأَيْتَ وَ بَلَغَكَ عَنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ بَعْدَ انْصِرَافِي‌[2] وَ سَأُخْبِرُكَ عَنِ الْقَوْمِ هُمْ بَيْنَ مُقِيمٍ لِرَغْبَةٍ يَرْجُوهَا أَوْ عُقُوبَةٍ يَخْشَاهَا[3] فَأَرْغِبْ رَاغِبَهُمْ بِالْعَدْلِ عَلَيْهِ وَ الْإِنْصَافِ لَهُ وَ الْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ حُلَّ عُقْدَةَ الْخَوْفِ عَنْ قُلُوبِهِمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ لِأُمَرَاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فِي قُلُوبِهِمْ عَظْمٌ‌[4] إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَ انْتَهِ إِلَى أَمْرِي وَ لَا تَعِدْهُ وَ أَحْسِنْ إِلَى هَذَا الْحَيِّ مِنْ رَبِيعَةَ وَ كُلِّ مَنْ قِبَلَكَ فَأَحْسِنْ إِلَيْهِمْ مَا اسْتَطَعْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ السَّلَامُ وَ كَتَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَ ثَلَاثِينَ»


[1] كذا جاءت« أما بعد» مكررة .. و أول الرسالة في ح:« أما بعد فقد قدم على رسولك» بإعمال ما قبلها من الكلام.

[2] ح:« و قرأت كتابك تذكر فيه حال أهل البصرة و اختلافهم بعد انصرافى عنهم».

[3] ح:« أو خائف من عقوبة يخشاها».

[4] كذا في الأصل و ح. و لعلها:« عصم» جمع عصام، و هو الحبل يشد به.

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست