responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 47
يحمل رايته حبيب بن عمار. قال مالك. حدثنا الاعمش بهذا الحديث فقال. حدثني صاحب هذا الدار - واشار بيده إلى دار السائب ابي عطاء - انه سمع عليا يقول هذه المقالة. قالوا. ولما تم الصلح بين الحسن ومعاوية ارسل إلى قيس بن سعد بن عبادة يدعوه إلى البيعة فأتى به وكان رجلا طويلا يركب الفرس المسرف ورجلاه تخطان في الارض وما في وجهه طاقة شعر، وكان يسمى خصي الانصار، فلما ارادوا ان يدخلوه إليه قال. أنى قد حلفت ان لا القاه إلا بيني وبينه الرمح أو السيف، فأمر معاوية برمح أو سيف فوضع بينه وبينه ليبر يمينه. فحدثني احمد بن عيسى قال. حدثني أبو هاشم الرفاعي قال. حدثنا وهب ابن جرير قال. حدثنا ابي عن ابن سيرين عن عبيدة، وقد ذكر بعض ذلك في رواية ابي مخنف التي قدمنا إسنادها قال. لما صالح الحسن معاوية اعتزل قيس بن سعد في اربعة آلاف وابى ان يبايع فلما بايع الحسن ادخل قيس بن سعد ليبايع. قال أبو مخنف في حديثه. فأقبل على الحسن فقال. انا في حل من بيعتك قال. نعم قال. فألقى لقيس كرسي وجلس معاوية على سريره فقال له معاوية. اتبايع يا قيس ؟ قال نعم فوضع يده على فخذه ولم يمدها إلى معاوية فجثا معاوية على سريره واكب على قيس حتى مسح يده على يده فما رفع قيس إليه يده. حدثني أبو عبيد قال. حدثنا فضل المصري قال. حدثنا شريح بن يونس قال. حدثنا أبو حفص الابار عن إسماعيل بن عبد الرحمن: ان معاوية أمر الحسن ان يخطب لما سلم الامر إليه وظن ان سحيصر فقال في خطبته: إنما الخليفة من سار بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وليس الخليفة من سار بالجور ذلك ملك ملك ملكا يمتع به قليلا ثم تنقطع لذته وتبقى تبعته: (وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين). قال: وانصرف الحسن رضى الله عنه إلى المدينة فأقام بها واراد معاوية البيعة


نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست