responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 391
خرج الحمالون، وخرج معهم وافلت فلما اصبحوا فتحوا الباب فلم يجدوه، فأعلموا مسرورا بخبره، فدخل على المعتصم، حافيا مستسلما للقتل واعلمه الخبر، فقال له المعتصم: لا بأس عليك، إن كان ذهب فلن يفوت، إن ظهر اخذناه، وإن آثر السلامة واستتر تركناه. فقال مسرور بعد ذلك: هذا من تفضل امير المؤمنين علي ولو جرى هذا في ايام الرشيد لقتلني فقيل: إنه رجع إلى الطالقان فمات بها وقيل إنه انحدر إلى واسط، وذلك الصحيح [1]. قال محمد بن الازهر في خبره: فرأيت محمد بن القاسم يوم ادخل إلى بغداد كان ربعة من الرجال اسمر، في وجهه اثر جدري، قد اثر السجود في وجهه. قال: وحدثني علي بن محمد الازدي، والحسين بن موسى بن منير: ان محمد ابن القاسم لما هرب صار إلى قطيعة الربيع [2] إلى منزل (منير) بن موسى بن منير، فنقله إلى منزل إبراهيم بن قيس، فاجتمعا إليه وقالا له: ان الطلب لك سيشتد، وليست

[1] - في مروج الذهب 2 / 246 " " وقد تنوزع في محمد بن القاسم فمن قائل إنه قتل بالسم، ومنهم من يقول: إن ناسا من شيعته من الطالقان أتوا ذلك البستان فتاقوا للخدمة فيه من غرس وزراعة، واتخذوا سلالم من الحبال واللبود والطالقانية ونقبوا الازج وأخرجوه، فذهبوا به فلم يعرف له خبر إلى هذه الغاية، وقد انقاد إلى امامته خلق كثير من الزيدية إلى هذا الوقت، وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة ومنهم خلق كثير يزعمون أن محمدا لم يمت، وأنه حي يرزق، وأنه يخرج فيملؤها عدلا كما ملئت جورا، وأنه مهدي هذه الامة، وأكثر هؤلاء بناحية الكوفة وجبال طبرستان والديلم وكثير من كور خراسان "
[2] - لما بنى المنصور بغداد أقطع قواده ومواليه قطائع وكذلك فعل غيره، من الخلفاء، وقد أضيفت كل قطيعة إلى واحد من رجل أو امرأة، وقطيعة الربيع منسوبة إلى الربيع بن يونس حاجب المنصور ومولاه، راجع معجم البلدان 7 / 128

نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست