responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 383
وكان من اهل العلم والفقه والدين والزهد وحسن المذهب. - فقالوا له من أنت ؟ فقال: بعض هؤلاء المرتبين الذين يقيمون بالحمام، فقال له نم مكانك حتى تصبح ثم تمضى لا يلحقك العسس، فنام بين الجند ثم خرج من غد حتى وافى دجلة يريد العبور في زورق إلى الجانب الغربي فصادف الشيخ الذي كان موكلا به في الزورق فعرفه محمد ولم يعرفه الشيخ لانه كان بينه وبينه باب لا يراه فلما أراد الخروج طالبه الملاح بأجرته فحلف له أنه لا شئ معه فأعطاه الشيخ الذي كان موكلا به أجرته ومضى فاستتر مدة المعتصم والواثق ثم وجد في ايام المتوكل فحمل إليه حتى مات في مجلسه. ويقال إنه كان سقي سما فمات منه، وانما ذكرنا خبره في أيام المعتصم لان خروجه كان فيها وكان محمد يذهب مذهب المعتزلة فحدثني أحمد بن سعيد قال: حدثني عبيد بن حمدون قال سمعت عباد بن يعقوب يقول: كنت أناو يحيى بن الحسن بن الفرات الحريري مع محمد بن القاسم في زورق نريد الرقة ومعنا جماعة من هذه الطبقة فظهرنا من مذهبه على شئ من الاعتزال فخرجنا وتركناه فجعل يبكي ويسألنا الرجوع فما كلمه منا أحد ". (2) قال الطبري في أحداث سنة تسع عشرة ومائتين: (فمن ذلك ما كان من ظهور محمد بن القاسم بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بالطالقان من خراسان يدعو إلى الرضا من آل محمد صلى الله عليه وسلم، فاجتمع إليه بها ناس كثير وكانت بينه وبين قواد عبد الله بن طاهر وقعات بناحية الطالقان وجبالها فهزم هو وأصحابه، فخرج هاربا يريد بعض كور خراسان، كان أهله كاتبوه فلما صار بنسا، وبها والد لبعض من معه مضى الرجل الذي معه من نسا إلي والده ليسلم عليه، فلما لقي أباه سأله عن الخبر فأخبره بأمرهم وأنهم يقصدون كورة كذا فمضى أبو ذلك الرجل إلى عامل نسا فأخبره بأمر محمد بن القاسم، فذكر أن العامل بذل عشرة آلاف درهم على دلالته عليه، فدله عليه، فجاء العامل إلى محمد بن القاسم فأخذه واستوثق منه، وبعث به إلى عبد الله بن طاهر، فبعث به عبد الله بن طاهر -


نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست