responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 375
قال عيسى: قلت لابي الصلت: من أبوبكركم ؟ فقال: علي بن موسى الرضا، كان يكنى بها، وامه ام ولد. كان المأمون عقد له على العهد من بعده، ثم دس إليه فيما بعد ذلك سما فمات منه. * (ذكر الخبر في ذلك) * أخبرني ببعضه علي بن الحسين بن علي بن حمزة، عن عمه محمد بن علي بن حمزة العلوي، واخبرني بأشياء منه احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن الحسن العلوي، وجمعت أخبارهم: أن المأمون وجه إلى جماعة من آل أبي طالب فحملهم إليه من المدينة: وفيهم علي بن موسى الرضا، فأخذ بهم على طريق البصرة حتى جاؤه بهم، وكان المتولي لاشخاصهم المعروف بالجلودي من اهل خراسان، فقدم بهم على المأمون فأنزلهم دارا، وانزل علي بن موسى الرضا دارا. ووجه إلى الفضل ابن سهل فأعلمه انه يريد العقد له، وأمره بالاجتماع مع اخيه الحسن بن سهل على ذلك، ففعل واجتمعا بحضرته، فجعل الحسن يعطم ذلك عليه، ويعرفه ما في إخراج الامر من اهله عليه. فقال له: إني عاهدت الله أن أخرجها إلى أفضل آل أبي طالب إن ظفرت بالمخلوع وما أعلم أحدا أفضل من هذا الرجل. فاجتمعا معه على ما أراد، فأرسلهما إلى علي بن موسى فعرضا ذلك عليه فأبى، فلم يزالا به وهو يأبي ذلك ويمتنع منه، إلى أن قال له أحدهما: إن فعلت وإلا فعلنا بك وصنعنا، وتهدده، ثم قال له أحدهما: والله: أمرني بضرب عنقك إذا خالفت ما يريد. ثم دعا به المأمون فخاطبه في ذلك فامتنع، فقال له قولا شبيها بالتهدد، ثم قال له: إن عمر جعل الشورى في ستة أحدهم جدك، وقال: من خالف فاضربوا عنقه، ولابد من قبول ذلك. فأجابه علي بن موسى إلى ما التمس. ثم جلس المأمون في يوم الخميس، وخرج الفضل بن سهل فأعلم الناس برأي


نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست