responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 366
لا تفعل أيها الامير، فان الرشيد لما نقم على البرامكة احتج عليهم بقتل ابن الافطس وهو عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي فقتلهم به ولكن احمله إلى أمير المؤمنين، فعمل ذلك وحلف انه يقتل أبا السرايا. فلما أتته بهم الرسل وهو نازل بالمدائن معسكرا قال لابي السرايا: من انت ؟ قال: السري بن المنصور. قال: لا بل أنت النذل ابن النذل، المخذول ابن المخذول قم يا هارون بن أبي خالد فاضرب عنقه بأخيك عبدوس بن عبد الصمد، فقام إليه فقدمه فضرب عنقه. ثم أمر برأسه فصلب في الجانب الشرقي، وصلب بدنه في الجانب الغربي. وقتل غلامه أبا الشوك وصلب معه. وحمل محمد بن محمد إلى خراسان، فأقيم بين يدي المأمون وهو جالس في مستشرف له، ثم صاح الفضل بن سهل اكشفوا راسه فكشف راسه فجعل المأمون يتعجب من حداثة سنه، ثم أمر له بدار فأسكنها وجعل له فيها فرشا وخادما، فكان فيها على سبيل الاعتقال والتوكيل، وأقام على ذلك مدة يسيرة يقال: إن مقدارها أربعون يوما، ثم دست إليه شربة فكان يختلف كبده وحشوته، حتى مات. حدثني احمد بن محمد بن سعيد، قال: قال يحيى بن الحسن، حدثني محمد بن جعفر: أن محمد بن محمد سقى السم بمرو وتوفي بها وكان يختلف حتى اختلف كبده. قال: ونظر في الدواوين فوجد من قتل من اصحاب السلطان في وقائع أبي السرايا مائتا الف رجل. * (ذكر من خرج معه وبايعه) * حدثني محمد بن الحسين الاشناني، قال: حدثني أبي، قال: خرج مع أبي السرايا أكثر أهل الكوفة إلا من لا فضل فيه ولا غناء، فإنما عد من تخلف عنه ثم ذكر لي أن مبلغهم كان زهاء مائتي ألف وأكثر، فقلت لمحمد بن الحسين: إن


نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست