responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 301
قال احمد بن الحرث: وحدثني يزيد بن عبد الله الفارسي، قال: كان حماد التركي ممن حضر وقعة فخ، فقال للقوم: أروني حسينا، فأروه إياه، فرماه بسهم فقتله فوهب له محمد بن سليمان مائة الف درهم ومائة ثوب. قالوا: وغضب موسى على مبارك التركي لانهزامه عن الحسين وحلف ليجعلنه سائسا. وغضب على موسى في قتله الحسن بن محمد صبرا وقبض اموالهم. وكان يقول: متى توافي فاطمة اخت الحسين بن علي ؟ والله لاطرحنها إلى السواس، فمات قبل أن يوافي بها. حدثني علي إبراهيم العلوي، قال: حدثنا الحسن بن علي بن هاشم، قال: حدثني محمد بن منصور عن القاسم بن إبراهيم، عمن ذكره، قال: رأيت الحسين صاحب فخ وفد دفن شيئا، فظننت انه شئ له مقدار، فلما كان من أمره ما كان نظرنا فإذا هو قطعة من جانب قد قطع فدفنه ثم عاد فكر عليهم. قال الحسن: وحدثني محمد بن منصور، قال: حدثني مصفى بن عاصم، قال: حدثني سليمان بن إسحاق القطان، قال: حدثني ابوالعرجا الجمال: أن موسى بن عيسى دعاه فقال له: احضرني جمالك. قال: فجئته بمائة جمل ذكر، فختم اعناقها وقال: لا افقد منها وبرة إلا ضربت عنقك، ثم تهيأ للمسير إلى الحسين صاحب فخ فسار حتى اتينا بستان بني عامر فنزل فقال لي: إذهب إلى عسكر الحسين حتى تراه وتخبرني بكل ما رأيت. فمضيت فدرت فما رأيت خللا ولا فللا. ولا رأيت إلا مصليا أو مبتهلا، أو ناظرا في مصحف أو معدا للسلاح قال: فجئته فقلت: ما اظن القوم إلا منصورين. فقال: وكيف ذاك يابن الفاعلة ؟ فأخبرته فضرب يدا على يد وبكى حتى ظننت انه سينصرف ثم قال: هم والله اكرم عند الله، واحق بما في ايدينا منا، ولكن الملك عقيم، ولو ان صاحب القبر - يعني النبي صلى الله عليه وآله - نازعنا الملك ضربنا خيشومه بالسيف، يا غلام. اضرب بطبلك، ثم سار إليهم، فوالله ما انثنى عن قتلهم.


نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست