responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 18
جرحه حتى التأم ولم يولد له بعد ذلك. قال وقال له البرك بن عبد الله إن لك عندي بشارة، قال: وما هي ؟ فأخبره بخبر صاحبيه، وقال له: إن عليا يقتل في هذه الليلة فاحبسني عندك فان قتل فأنت ولي ما تراه في امري، وإن لم يقتل اعطيتك العهود والمواثيق ان امضي فأقتله ثم اعود اليك فأضع يدي في يدك حتى تحكم في بما تراه، فحبسه عنده، فلما اتاه ان عليا قد قتل خلى سبيله، وقال غيره من الرواة بل قتله من وقته. قال وأما صاحب عمرو بن العاص فانه وافاه في تلك الليلة وقد وجد علة فأخذ دواء واستخلف رجلا يصلي بالناس يقال له خارجة بن أبي حبيبة أحد بني عامر بن لؤي، فخرج للصلاة وشد عليه عمرو بن بكر فضربه بسيفه فأثبته، واخذ الرجل فأتى به عمرو العاص فقتله ودخل من غد إلى خارجة وهو يجود بنفسه فقال له: أما والله ابا عبد الله ما اراد غيرك، قال عمرو: ولكن الله أراد خارجة. رجع الحديث إلى خبر ابن ملجم لعنه الله. فحدثني محمد بن الحسين الاشناني وغيره قالوا حدثنا علي بن المنذر الطريقي قال حدثنا ابن فضيل قال حدثنا فطر عن أبي الطفيل قال: جمع أمير المؤمنين علي الناس للبيعة فجاء عبد الرحمان بن ملجم فرده مرتين أو ثلاثا ثم بايعه، فقال له علي: ما يحبس أشقاها ؟ فوالذي نفسي بيده لتخضبن هذه من هذه، ثم قال: أشدد حيازيمك للمو * ت فإن الموت لاقيك ولا تجزع من المو * ت إذا حل بواديك قال: وروى غيره ان عليا اعطى الناس فلما بلغ إلى ابن ملجم قال: أريد حياته ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد أخبرنا الحسن بن علي الوشافي كتابه إلي قال حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا قطر عن ابي الطفيل بنحو من هذا الحديث. حدثني أحمد بن عيسى العجلي قال حدثنا الحسين بن نصر بن مزاحم قال


نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست