responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 115
من أجابه، حتى صار في عدة فغلب على مياه الكوفة، ومياه البصرة، وهمدان وقم، والري، وقومس وإصبهان، وفارس، وأقام هو بإصبهان. قال: وكان الذي اخذ له البيعة بفارس محارب بن موسى مولى بني يشكر فدخل دار الاء مارة بنعل ورداء، فاجتمع الناس إليه فأخذهم بالبيعة فقالوا: علام نبايع ؟ فقال: على ما أحببتم وكرهتم. فبايعوه على ذلك. وكتب عبد الله بن معاوية، فيما ذكر محمد بن علي بن حمزة عن عبد الله بن محمد بن اسماعيل الجعفري، عن أبيه عن عبد العزيز بن عمران عن محمد بن جعفر ابن الوليد مولى أبي هريرة ومحرز بن جعفر. أن عبد الله بن معاوية كتب إلى الامصار يدعو إلى نفسه لا إلى الرضا من آل محمد. قال: واستعمل أخاه الحسن على اصطخر، وأخاه يزيد على شيراز واخاه عليا على كرمان، واخاه صالحا على قم ونواحيها. وقصدته بنو هاشم جميعا، منهم السفاح والمنصور وعيسى بن علي. وقال ابن أبي خيثمة عن مصعب: وقصده وجوه قريش من بني أمية وغيرهم، فمن قصده من بني اميه سليمان بن هشام بن عبد الملك وعمر بن سهيل بن عبد العزيز بن مروان فمن أراد منهم عملا قلده ومن أراد صلة وصله. فلم يزل مقيما في هذه النواحي التي غلب عليها حتى ولي مروان بن محمد الذي يقال له: مروان الحمار، فوجه إليه عامر بن ضبارة في عسكر كثيف فسار إليه حتى إذا قرب من أصبهان ندب ابن معاوية أصحابه إلى الخروج إليه وقتاله، فلم يفعلوا ولا أجابوه، فخرج على دهش هو وإخوته قاصدين لخراسان، وقد ظهر أبو مسلم بها ونفي عنها نصر بن سيار فلما صار في طريقه نزل على رجل من الثناء ذي مروءة ونعمة وجاءه فسأله معونته فقال أنت من ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: لا قال: أفأنت إبراهيم الاء مام الذي يدعى له بخراسان ؟ قال: لا. قال: فلا حاجة لي في نصرتك. فخرج إلى أبي مسلم وطمع في نصرته فأخذه أبو مسلم فحبسه عنده واختلف في أمره بعد محبسه. فقال بعض أهل السير: إنه لم يزل محبسوسا حتى كتب إلى


نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست