responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 106
رجع الحديث إلى سياقه: قال: فكتب يوسف بن عمر إلى الوليد - لعنه الله - يعلمه ذلك، فكتب إليه يأمره ان يؤمنه ويخلى سبيله وسبيل اصحابه، فكتب يوسف بذلك إلى نصر ابن سيار فدعى به نصر فأمره بتقوى الله وحذره الفتنة. فقال له يحيى: وهل في أمة محمد فتنة أعظم مما انتم فيه من سفك الدماء واخذ ما لستم له بأهل ؟ فلم يجبه نصر بشئ، وامر له بألفي درهم ونعلين وتقدم إليه ان يلحق بالوليد. فخرج يحيى حتى قدم سرخس وعليها عبد الله بن قيس بن عباد البكري، فكتب إليه نصر أن اشخص يحيى عن سرخس. وكتب إلى الحسن بن زيد التميمي عامله على طوس: إذا مر بك يحيى فلا تدعه يقيم ساعة وارسله إلى عامر بن زرارة بأبرشهر ففعلوا ذلك. ووكل به سرحان بن نوح العنبري وكان على مسلحة المتعب. فذكر يحيى بن زيد نصر بن سيار فطعن عليه كأنه إنما فعل ذلك مستقلا لما اعطاه وذكر يوسف بن عمر فعرض به وذكر انه يخاف غيلته إياه ثم كف عن ذكره فقال له الرجل: قل ما احببت - رحمك الله - فليس عليك مني عين [1]. فقال: العحب لهذا الذي يقيم الاحراس علي، والله لو شئت ان ابعث إليه فأوتى به وآمر من يتوطاه لفعلت ذلك - يعني الحسين بن زيد التميمي -. قال: فقلت له: والله ما لك فعل هذا، إنما هو رسم في هذا الطريق لتشبث الاموال. قال: ثم اتينا عمرو بن زرارة بأبرشهر فأعطى يحيى الف درهم نفقة له ثم اشخصه إلى بيهق فأقبل يحيى من بيهق وهي اقصى عمل خراسان في سبعين رجلا راجعا إلى عمرو بن زرارة وقد اشترى دواب وحمل عليها اصحابه. فكتب عمرو إلى نصر بن سيار بذلك فكتب نصر إلى عبد الله بن قيس بن عباد البكري عامله بسرخس والحسن بن زيد عامله بطوس ان يمضيا إلى عامله عمرو بن زرارة وهو على أبرشهر وهو أمير عليهم، ثم يقاتلوا يحيى بن زيد.

[1] - وفي نسخة " فليس عليك شئ لولا عين "

نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست