responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 329
ليس له فيها مجير فنظر إلى رجل من أهل مكه من قريش - قد كان اسلم سرا - فقال له: ائت مطعم بن عدى، فسله ان يجيرني حتى اطوف واسعى، فقال له: ائته وقل له: ني قد اجرتك، فتعال وطف واسع ما شئت، فاقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال مطعم لولده واختانه و اخيه طعيمه: خذوا سلاحكم، فانى قد اجرت محمدا، وكونوا حول الكعبه حتى يطوف و يسعى - وكانوا عشره - فاخذوا السلاح. واقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى دخل المسجد ورآه أبو جهل، فقال يا معشر قريش هذا محمد وحده، وقد مات ناصره فشانكم به، فقال طعيمه: يا عم لا تتكلم، فان أبا وهب قد اجار محمدا، فقال أبو جهل: أبا وهب امجير ام صابئ (1) ؟ قال: بل مجير، قال: إذا لا نخفر جوارك. فلما فرغ رسول الله من طوافه وسعيه جاء إلى مطعم وقال: يا أبا وهب قد اجرت و احسنت، فرد على جواري، فقال: وما عليك ان تقيم في جواري، ال لا اقيم في جوار مشرك اكثر من يوم، فقال مطعم: يا معشر قريش قد خرج محمد من جواري (2). فصل - 8 - 441 - ذكر على بن ابراهيم ان اسعد بن زراره وذكوان خرجا إلى عمره رجب، وكان اسعد صديقا لعتبه بن ربيعه، فنزل عليه، فقال له: انه كان بيننا وبين قومنا حروب، وقد جئناك نطلب الحلف عليهم، فقال عتبه: بعدت دارنا من داركم ولنا شغل لا نتفرغ لشئ قال: وما شغلكم وانتم في حرمكم وامنكم ؟ فقال عتبه: خرج فينا رجل يدعى انه رسول الله سفه احلامنا (3)، فقال اسعد ومن هو منكم ؟ قال: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب من اوسطنا شرفا واعظمنا بيتا وكان اسعد وذكوان وجميع الاوس والخزرج يسمعون من اليهود الذين كانوا بينهم النضير وقريظه وقينقاع ان هذا اوان نبي يخرج من مكه يكون مهاجره بالمدينة، فلما سمع 1 - أي خارج من دين إلى دين آخر. 2 - بحار الانوار 19 / 5 - 8، برقم: 5 عن إعلام الورى ص 53 - 55 وفيها تفاصيل الواقعة بصورتها وزواياها وما هنا اختصار ومقتبس من تلك الحادثة المحزنة. 3 - في البحار: سفه أحلامنا، سب آلهتنا، وأفسد شبابنا، وفرق جماعتنا. (*)


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست