responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 318
الله تعالى فيه: " ذرنى ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا " إلى قوله: " تسعه عشر " (1). 427 - وفي حديث حماد بن زيد، عن ايوب، عن عكرمه قال: جاء الوليد بن المغيره إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: اقرا على، فقال: " ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذى القربي وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون " (2) فقال: اعد فاعاد، فقال: و الله ان له لحلاوه وطلاوه، وان اعلاه لمثمر، وان اسفله لمغدق (3)، وما هذا بقول بشر (4). فصل - 4 - 428 - وكان قريش يجدون في اذى رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان اشد الناس عليه عمه أبو لهب، وكان صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم جالسا في الحجر، فبعثوا إلى سلى (5) الشاه فالقوه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاغتم من ذلك، فجاء إلى أبي طالب، فقال: يا عم كيف حسبي فيكم ؟ قال: وما ذاك يا ابن اخ ؟ قال: ان قريشا القوا على السلى، فقال لحمزه: خذ السيف، وكانت قريش جالسه في المسجد، فجاء أبو طالب ومعه السيف وحمزه ومعه السيف، فقال: امر السلى على سبالهم، ثم التفت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: يا ابن اخ هذا حسبك منا وفينا (6). 429 - وفي صحيح البخاري، عن عبد الله قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ساجد وحوله الناس (7) من قريش ومعهم سلى بعير فقالوا: من ياخذ هذا فيقذفه (8) على ظهره، فجاء عقبه بن أبي معيط، فقذفه على ظهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجاءت فاطمه عليه السلام، فاخذته من ظهره ودعت على من صنع ذلك، قال عبد الله: فما رأيت رسول الله دعا عليهم الا يومئذ، 1 - بحار الانوار 18 / 186، برقم: 16. والآيات في سورة المدثر: 11 - 30. 2 - سورة النحل: 90. 3 - أي: خصب وعذب ومتسع، وفي البحار: لمعذق. 4 - بحار الانوار 18 / 186 - 187. 5 - السلي أي المشيمة جلدة فيها الولد في بطن أمه 6 - بحار الانوار 18 / 187، برقم: 7 وص 209، برقم: 38. 7 - في البحار: ناس. 8 - كذا في إعلام الورى، وفي البحار: فيفرقه. (*)


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست