responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 314
الباب العشرون في احوال محمد صلى الله عليه وآله 422 - روى انه صلى الله عليه وآله ولد في السابع عشر من شهر ربيع الاول عام الفيل يوم الاثنين، و قيل: يوم الجمعه، وقال صلى الله عليه وآله: ولدت في زمن الملك العادل يعنى انوشيروان بن قباد قاتل مزدك والزنادقه، وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم (1). 423 - وروى عنه صلى الله عليه وآله: إذا بلغ نسبي إلى عدنان فامسكوا، ثم قرا: " وعادا وثمود و اصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا " (2) لا يعلمهم الا الله تعالى جل ذكره. وان اباه توفى وامه حبلى وقدمت امه آمنه بنت وهب على اخواله من بنى عدى من النجار بالمدينة، ثم رجعت به حتى إذا كانت بالابواء ماتت، وارضعته صلى الله عليه وآله وسلم حتى شب: حليمه بنت عبد الله السعدية، وتزوج بخديجة وهو ابن خمس وعشرين سنه، وتوفى عنه أبو طالب وله ست واربعون سنه وثمانية اشهر واربعه وعشرون يوما. والصحيح ان أبا طالب رضى الله عنه توفى عنه في آخر السنه العاشرة من مبعث رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم توفيت خديجه بعد أبي طالب بثلاثة ايام، فسمى رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك العام عام الحزن، فقال: ما زالت قريش قاعده عنى حتى مات أبو طالب. واقام بعد البعثه بمكه ثلاث عشره سنه، ثم 1 - بحار الانوار 15 / 254، برقم: 6 وص 104، برقم: 49 عن مناقب ابن شهر آشوب. وص 107، برقم: 50 عن كتاب العدد القوية للشيخ علي بن يوسف بم المطهر أخي العلامة الحلي رحمه الله. أقول: قوله " الملك العادل " لم يقصد 9 به مفهومه العرفي الاسلامي الذي صدع به في لغة مكتبة، وإنما أراد به ما عرف من مسلك إبن قباد حيث أباد الزنادقة التي منهم مزدك فمفهوم العدل هنا إضافي وإنتسابي الى مصطلح الملوك الساسانيين الكياسرة الذين أجروا اصلاحات داخلية من قبيل مسح الاراضي وإصلاح نظام الضرائب ونحوها. فما صدر عن بعض الاعلام والاعيان من الشجب والشحن على تلك الجملة بمعناه الشرعي صحيح وفي مورده. 2 - سورة الفرقان: 38. (*)


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست