responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 281
فقال: اذهب إليه فاسأله واتنى بتأويل ما عنده، فنهض عبد المسيح حتى قدم على سطيح وقد اشفى على الموت، فسلم عليه فلم يحر جوابا. ثم قال: عبد المسيح على جمل مشيح (1) اتى إلى سطيح، وقد اوفى على الضريح بعثك (2) ملك بنى ساسان لارتجاس الايوان وخمود النيران ورؤيا المؤبذان: راى ابلا صعابا تقود خيلا عرابا قد قطعت دجله وانتشرت في بلادها. فقال يا عبد المسيح إذا كثرت التلاوه، وظهر صاحب الهراوه، وفاض وادى السماوه، و غاضت (3) بحيره ساوه، وخمدت نار (4) فارس، فليس الشام لسطيح شاما، يملك منهم ملوك وملكات على عدد الشرفات، وكلما هو آت آت. ثم قضى سطيح مكانه، فنهض عبد المسيح، وقدم على كسرى واخبره بما قال سطيح، فقال: إلى ان يملك منا اربعه عشر ملكا كانت امور، فملك منهم عشره في اربع سنين و الباقون إلى اماره عثمان (5). 375 - وذكر ابن بابويه، في كتاب كمال الدين: ان في الانجيل: إني انا الله لا اله الا انا الدائم الذي لا ازول، صدقوا النبي الامي صاحب الجمل والمدرعه، الاكحل العينين، الواضح الخدين، في وجهه نور كاللؤلؤ وريح المسك ينفخ منه، لم ير قبله مثله ولا بعده طيب الريح نكاح النساء، ذو النسل القليل، انما نسله من مباركه، لها بيت في الجنة لا صخب فيه و لا نصب، يكفلها في آخر الزمان كما كفل زكريا امك لها فرخان مستشهدان كلامه القرآن و دينه الاسلام وانا السلام، طوبي لمن ادرك زمانه وشهد ايامه وسمع كلامه. فقال عيسى عليه السلام: يا ربي وما طوبي ؟ قال: شجره في الجنة، انا غرستها بيدى، تظل الاخيار، اصلها من رضوان، ماؤها من = على نسخة. 1 - أي: طويل. 2 - في بعض النسخ، بعثه، والضريح بمعنى القبر. 3 - في بعض النسخ، غاصت. 4 - في بعض النسخ: نيران. 5 - بحار الانوار 15 / 263 - 266، برقم: 14 عن كمال الدين مفصلا 1 / 191 - 196. (*)


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست