responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 274
معى. فراى في منامه شيئا افزعه، فسال شمعون عنه، فأجاب بجواب حسن فرح به، ثم القى عليه في المنام ما اهاله، فاولها له بما ازداد به سرورا، فلم يزل يحادثه حتى استولى عليه. ثم قال: ان في حبسك رجلين عابا عليك ؟ قال: نعم، قال: فعلى بهما، فلما اتى بهما قال: ما الهكما الذي تعبدان ؟ قالا: الله قال يسمعكما إذا سالتماه ويجيبكما إذا دعوتماه ؟ قالا: نعم، قال شمعون: فانا اريد ان استبرئ ذلك منكما، قالا: قل: قال هل يشفى لكما الابرص ؟ قالا: نعم، قال: فاتى بابرص، فقال، سلاه ان يشفى هذا، قال فمسحاه فبرئ، قال: وانا افعل مثل ما فعلتما، قال: فاتى باخر فمسحه شمعون فبرئ. قال: بقيت خصله ان اجبتماني إليها آمنت بالهكما قالا: وما هي ؟ قال: ميت تحييانه ؟ قالا: نعم، فاقبل على الملك وقال: ميت يعنيك امره ؟ قال: نعم ابني قال: اذهب بنا إلى قبره، فانهما قد امكناك من انفسهما، فتوجهوا إلى قبره، فبسطا ايديهما فبسط شمعون يديه، فما كان باسرع من ان صدع القبر وقام الفتى، فاقبل على أبيه، فقال ابوه: ما حالك ؟ قال: كنت ميتا ففزعت فزعه، فإذا ثلاثه قيام بين يدى الله باسطوا ايديهم يدعون الله ان يحيينى وهما هذان وهذا، فقال شمعون: انا لالهكما من المؤمنين، فقال الملك: انا بالذى آمنت به يا شمعون من المؤمنين، وقال وزراء الملك: ونحن بالذى آمن به سيدنا من المؤمنين فلم يزل الضعيف يتبع القوى، فلم يبق بانطاكيه أحد الا آمن به. (1) فصل - 8 - 360 - وعن ابن بابويه، حدثنا حمزه بن محمد العلوى، حدثنا احمد بن محمد، حدثنا الحسن بن على بن يوشع، حدثنا على بن محمد الحريري (2) حدثنا حمزه بن يزيد، عن عمر، عن جعفر، عن آبائه عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لما اجتمعت اليهود إلى عيسى عليه السلام ليقتلوه بزعمهم، اتاه جبرئيل عليه السلام فغشاه بجناحه، وطمح عيسى عليه السلام ببصره، فإذا هو بكتاب في جناح جبرئيل عليه السلام: (اللهم إني ادعوك باسمك الواحد الاعز، وادعوك اللهم 1 - بحار الانوار 14 / 252 - 253 رقم 44. 2 - في البحار: الجريري. (*)


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست