responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 212
اقدامهم ان يصيبها الماء، فقال بعضهم لبعض: هل رأيتم ملكا اعظم من هذا ؟ فنادى ملك (6): لثواب تسبيحه واحدة اعظم مما رأيتم (7). فصل - 1 - 274 - وبالاسناد المتقدم، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الله تعالى اوحى إلى سليمان ان آيه موتك ان شجره تخرج في بيت المقدس، يقال: لها الخرنوبه قال فنظر سليمان يوما إلى شجره قد طلعت في بيت المقدس، فقال لها سليمان: ما اسمك ؟ فقالت: الخرنوبه، فولى مدبرا (8) إلى محرابه حتى قام فيه متكئا على عصاه فقبضه الله من ساعته فجعلت الانس والجن يخدمونه كما كانوا من قبل و هم يظنون انه حى، حتى دبت الارضه في عصاه فاكلت منساته ووقع سليمان إلى الارض (9). 275 - وعن ابن محبوب، عن أبي ولاد، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان لسليمان العطر وفرض النكاح في حصن بناه (10) الشياطين له، فيه الف بيت، في كل بيت طروقه منهن سبعمائة امه قبطيه وثلاثمائه حره مهيره، فاعطاه الله تعالى قوه اربعين رجلا في مباضعه النساء، وكان يطوف بهن جميعا ويسعفهن، قال: وكان سليمان يامر الشياطين فتحمل له الحجاره من موضع إلى موضع، فقال لهم ابليس: كيف انتم ؟ قالوا: ما لنا طاقه بما نحن فيه، فقال ابليس: أليس تذهبون بالحجاره وترجعون فراغا ؟ قالوا: نعم، قال: فانتم في راحه. فابلغت الريح سليمان ما قال ابليس للشياطين فامرهم ان يحملوا الحجاره ذاهبين ويحملوا الطين راجعين إلى موضعها فتراءى لهم ابليس، فقال: كيف انتم ؟ فشكوا إليه، فقال: الستم تنامون بالليل ؟ قالوا: بلى، قال فانتم في راحه، فابلغت الريح سليمان ما قالت الشياطين و = حتى كادت أقدامهم تلحق الماء. 5 - في ق 3: فحفطهم. 6 - في البحار: فناد ملك من السماء. 7 - بحار الانوار 14 / 72، برقم: 11 وفيه: بالاسناد إلى الصدوق باسناده عن أبي حمزة. 8 - في ق 1: هاربا. 9 - بحار الانوار 14 / 140، برقم: 7. 10 - في البحار: قال: كان لسليمان عليه السلام: حصن بناه. (*)


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست