responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 194
الذئب خله، كذلك ليس بين البار والفاجر خله، من يقترب من الرفث (1) يعلق به بعضه كذلك من يشارك الفاجر يتعلم من طرقه، من يحب المرآء يشتم ومن يدخل مدخل السوء يتهم ومن يقارن قرين السوء لا يسلم ومن لا يملك لسانه يندم وقال: يا بنى صاحب مائه ولا تعاد واحدا، يا بنى انما هو خلافك وخلقك فخلاقك دينك وخلقك بينك وبين الناس فلا ينقصن تعلم (2) محاسن الاخلاق، ويا بنى كن عبدا للاخيار ولا تكن ولدا للاشرار، يا بنى عليك باداء الامانه تسلم دنياك وآخرتك، وكن امينا فان الله تعالى لا يحب الخائنين يا بنى لا تر الناس انك تخشى الله وقلبك فاجر (3). فصل - 2 - 241 - وعن ابن بابويه، عن أبيه، حدثنا على بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن الحارث، عن المغيره قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام اصلحك الله ما كان في وصيه لقمان ؟ قال: كان فيها الاعاجيب، ومن اعاجيب ما كان فيها انه قال: يا بنى: خف الله خيفه لو جئته ببر الثقلين لعذبك، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك (4). 242 - وبالاسناد المتقدم عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد الاصفهانى، عن سليمان بن داود المنقرى، حدثنا حماد بن عيسى قال: سالت أبا عبد الله عليه السلام عن لقمان و حكمته، فقال: اما والله ما اوتى الحكمه لحسب (5) ولا أهل ولا مال ولا بسطه في الجسم و لا جمال، ولكنه كان رجلا قويا في امر الله، متورعا في دينه، ساكتا سكينا، عميق النظر، طويل التفكر، حديد البصر، لم ينم نهارا قط، ولم ينم في محفل قوم قط، ولم ينقل (6) في 1 - أي الفحش. وفي البحار: الزفت. 2 - في البحار: فلا تبغضن إليهم وتعلم. 3 - في بحار الانوار 13 / 417 - 418، برقم: 11 وصدره إلى قوله: بعد الموت في الجزء 7 / 42، برقم: 13. 4 - بحار الانوار 13 / 412 عن تفسير القمي ومن 413 عن أمالي الصدوق. برقم 3. 5 - في البحار: ما أوتي لقمان الحكمة بحسب. 6 - أي: لم يتحول من مكان إلى مكان آخر في المجلس الواحد، وفي ق 1: ولم يثقل. أي: أنه (*)


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست