responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 176
امرت الغمام ان تظلهم، وسخرت ثيابهم ان تثبت بقدر ما يثبتون (1)، فلما قال لهم موسى ذلك سكتوا، فسار بهم موسى فانطلقوا يؤمون الارض المقدسة وهى فلسطين، وانما قدسها لان يعقوب عليه السلام ولد بها، وكانت مسكن أبيه اسحاق عليه السلام، ويوسف عليه السلام ولد بها، و نقلوا كلهم بعد الموت إلى ارض فلسطين (2) فصل - 12 - في حديث بلعم بن باعورا (3) 201 - عن ابن بابويه، عن أبيه، حدثنا سعد بن عبد الله، ومحمد بن يحيى العطار حدثنا احمد بن محمد بن عيسى، عن احمد بن محمد بن أبي نصر البزنطى، عن عبد الرحمن بن سيابه، عن عمار بن معاويه الدهنى رفعه، قال: فتحت مدائن الشام على يوشع بن نون، ففتحها مدينه مدينه حتى انتهى إلى البلقاء فلقوا فيها رجلا يقال له: بالق، فجعلوا يخرجون يقاتلونه لا يقتل منهم رجل، فسال عن ذلك فقيل: ان فيهم امراه عندها علم، ثم سالوا يوشع الصلح، ثم انتهى إلى مدينه اخرى، فحصرها فارسل صاحب المدينة إلى بلعم و دعاه. فركب حماره إلى الملك، فعثر حماره تحته، فقال لم عثرت فكلمه الله فقال: لم لا اعثر و هذا جبرئيل بيده حربه ينهاك عنهم، وكان عندهم ان بلعم اوتى الاسم الاعظم، فقال الملك: ادع عليهم وهو المنافق الذي روى ان قوله تعالى: (واتل عليهم نبا الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها) نزل فيه فقال لصاحب المدينة: ليس للدعاء عليهم سبيل ولكن اشير عليك ان تزين النساء وتامرهن ان ياتين عسكرهم فتتعرض الرجال، فان الزنا لم يظهر في قوم قط الا بعث الله عليهم الموت، فلما دخل النساء العسكر وقع الرجال بالنساء، فأوحى الله إلى يوشع ان شئت سلطت عليهم العدو، وان شئت اهلكتهم بالسنين، وان شئت بموت حثيث عجلان، فقال هم بنو اسرائيل لا احب ان يسلط الله عليهم عدوهم، ولا ان * هامش) * 1 - في ق 3: أن تنبت بقدر ما يلبسون، وفي البحار: أن تنبت بقدر ما ينبتون. 2 - بحار الانوار 13 / 178، برقم: 7. 3 - في البحار وبعض النسخ: وفي بعض آخر: باعورا. (*)


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست