responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 133
وقال يوسف لهم: كان اخوان من ابيكم فما فعلا ؟ قالوا: اما الكبير منهما فان الذئب اكله، واما الاصغر فخلفناه عند أبيه، وهو به ضنين وعليه شفيق. قال: إني احب ان تاتونى به معكم إذا جئتم لتمتاروا، ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم فيها (قالوا: يا ابانا ما نبغى هذه بضاعتنا ردت الينا) (1) فلما احتاجوا إلى الميره بعد سته اشهر بعثهم، وبعث معهم ابن يامين ببضاعه يسيره، فاخذ عليهم (موثقا من الله لتاتننى به) (2) فانطلقوا مع الرفاق حتى دخلوا على يوسف، فهيا لهم طعاما وقال: ليجلس كل بنى ام على مائده، فجلسوا وبقى ابن يامين قائما، فقال له يوسف: ما لك لم تجلس ؟ فقال: ليس لي فيهم ابن ام، فقال يوسف: فما لك ابن ام ؟ قال: بلى زعم هؤلاء ان الذئب اكله. قال: فما بلغ من حزنك عليه ؟ قال: ولد لي أحد عشر ابنا لكلهم اشتق اسما من اسمه، فقال: اراك قد عانقت النساء وشممت الولد من بعده، فقال: ان لي أبا صالحا قال لي: تزوج لعل الله ان يخرج منك ذريه تثقل الارض بالتسبيح، قال يوسف: فاجلس معى على مائدتي، فقال اخوه يوسف: لقد فضل الله يوسف واخاه حتى ان الملك قد اجلسه معه على مائدته، و قال لابن يامين: إني انا اخوك فلاتبتئس بما تراني افعل واكتم ما اخبرتك، ولا تحزن ولا تخف. ثم اخرجه إليهم وامر فتيته ان ياخذوا بضاعتهم ويعجلوا لهم الكيل، فإذا فرغوا جعلوا (3) المكيال في رحل اخيه ابن يامين، ففعلوا ذلك وارتحل القوم مع الرفقه، فمضوا و لحقهم فتيه يوسف، فنادوا (ايتها العير انكم لسارقون) (4) قالوا: (ما ذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك... قالوا: (وما كنا سارقين قالوا فما جزاؤه ان كنتم كاذبين) قالوا: (جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه) (فبدا باوعيتهم قبل وعاء اخيه ثم استخرجها من وعاء اخيه) (قالوا ان يسرق فقد سرق اخ له من قبل) (5) ثم (قالوا يا ايها العزيز ان له أبا 1 - سورة يوسف: 65. 2 - سورة يوسف: 66. 3 - كذا في ق 1 وفي بقية النسخ والبحار: فاجعلوا. 4 - سورة يوسف: 70. 5 - سورة يوسف: 75 - 77. (*)


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست