responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 293
أو رئيسكم ما عجزتم عن معارضته ولكنكم تركتم معارضته إحتشاما. و إنما قال ذلك لابهام العوام. وعن وهب: كانت العصا من عوسج، وكان طولها عشرة اذرع على مقدار قامة موسى عليه السلام. وقوله تعالى: (فقولا له قولا لينا * لعله يتذكر أو يخشى). فقيل: هو الكناية بأبى الوليد. وقيل: هو: (هل لك ان تزكى * واهديك الى ربك فتخشى). وقيل: هو ان موسى أتاه فقال له: أتسلم وتؤمن برب العالمين، على ان لك شبابك ولا تهرم وتكون ملكا لا ينزع الملك منك حتى تموت فإذا مت دخلت الجنة ؟ فأعجبه ذلك، وكان لا يقطع أمرا دون هامان، وكان غائبا فلما قدم اخبره بالذي كان دعاه إليه وانه يريد ان يقبل منه، فقال هامان: قد كنت أرى لك عقلا و رأيا بينا انت رب تريد ان تكون مربوبا، وبينا أنت تعبد تريد أن تعبد ؟. الفصل الخامس (في أحوال مؤمن آل فرعون، وامرأة فرعون، وخروج) (موسى عليه السلام وقومه من البحر، و حال ابتلائهم بالتقية) قال الله تعالى في مؤمن آل فرعون: (فوقاه الله) اي صرف الله عنه سوء مكرهم فجاء مع موسى عليه السلام حتى عبر البحر. (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا): اي يعرض آل فرعون على النار في قبورهم صباحا ومساءا فيعذبون. وقال أبو عبد الله عليه السلام: ذلك في الدنيا قبل يوم القيامة، لان نار القيامة لا تكون غدوا وعشيا.


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست