responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 203
بجني يطفيها بأسره الى سارية في المسجد، فلما اصبحوا رأوا اسيرا وكان اسم الجني ئيل، فسمي اسرائيل لذلك. وعن علي بن الحسين عليهما السلام قال: اخذ الناس من ثلاثة من ثلاثة، اخذوا الصبر عن ايوب والشكر عن نوح عليهما السلام والحسد عن بني يعقوب. وعن الرضا عليه السلام انه قال له رجل: اصلحك الله كيف صرت الى ما صرت إليه من المأمون و كأنه انكر ذلك عليه ؟ فقال عليه السلام يا هذا ايهما افضل النبي أو الوصي ؟ قال لا بل النبي. قال فأيهما افضل المسلم أو المشرك ؟ قال لا بل المسلم. قال فان عزيز مصر كان مشركا وكان يوسف مسلما وان المأمون مسلم وانا وصي، يوسف سأل العزيز ان يوليه، حين قال (اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم) قال حافظ لما في يدي عالم بكل لسان. وعن ابي عبد الله عليه السلام قال: ان يوسف عليه السلام لما كان في السجن شكى الى ربه اكل الخبز وحده وسأل اداما يأتدم به وقد كان كثر عنده قطع الخبز اليابس، فأمره: ان يأخذ الخبز ويجعله في إجانة ويصب عليه الماء والملح فصار مريا وجعل يأتدم به عليه السلام. وعن ابن عباس قال: مكث يوسف في منزل الملك وزليخا ثلاث سنين، ثم احبته فراودته، فبلغنا والله اعلم: انها مكثت سبع سنين على قدميها، وهو مطرق الى الارض لا يرفع طرفه إليها مخافة من ربه، فقالت يوما ارفع طرفك وانظر الي قال: اخشى العمى على بصري قالت: ما احسن عينيك ؟ قال: هما اول ساقط على خدي في قبري. قالت: ما احسن طيب ريحك ؟ قال: لو شممت رائحتي بعد ثلاث من موتي لهربت مني ؟ قالت لم لا تقترب ؟ قال: ارجو بذلك القرب من ربي، قالت فرشي الحرير فقم واقض حاجتي ؟ قال اخشى ان يذهب من الجنة نصيبي. قالت اسلمك الى المعذبين ؟ قال يكفيني ربي. (علل الشرائع) باسناده الى الثمالي قال: صليت مع علي بن الحسين عليه السلام الفجر بالمدينة يوم الجمعة، فنهض الى منزله وانا معه فدعا مولاة له تسمى سكينة


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست