responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 201
يهودا، فخرجوا، حتى وردوا مصر فدخلوا على يوسف فقال لهم: هل بلغتم رسالتي ؟ قالوا: نعم وقد جئناك بجوابها مع هذا الغلام، فاسأله عما بدا لك، فقال له يوسف: بما ارسلك ابوك إلي يا غلام ؟ قال: ارسلني اليك يقرؤك السلام ويقول: انك ارسلت إلي تسألني عن حزني وعن سرعة الشيب إلي قبل اوان المشيب وعن بكائي وذهاب بصري فان اشد الناس حزنا وخوفا اذكرهم للمعاد وانما اسرع المشيب إلي: لذكري يوم القيامة وان بكائي و ابيضاض عيوني: على حبيبي يوسف وقد بلغني حزنك بحزني واهتمامك بأمري فكان الله لك جازيا ومثيبا. وانك لن تصلني بشىء اشد فرحا به من ان تعجل على ولدي ابني بنيامين فانه احب اولادي بعد يوسف وعجل علي بما استعين به على عيالي. فلما قال هذا خنقت يوسف العبرة ولم يصبر حتى قام فدخل البيت وبكى ساعة، ثم خرج إليهم وامر لهم بطعام، وقال ليجلس كل بني ام على مائدة فجلسوا، وبقى بنيامين قائما، فقال له يوسف: ما لك لم تجلس ؟ فقال: ليس لي فيهم ابن ام، فقال له يوسف فما كان لك ابن ام ؟ فقال بنيامين بلى، ولكن زعم هؤلاء ان الذئب اكله، قال فما بلغ من حزنك عليه ؟ قال: ولد لي اثنا عشر ابنا، كلهم اشتق لهم اسما من اسمه، قال يوسف اراك قد عانقت النساء وشممت الولد من بعده ؟ فقال له بنيامين ان لي ابا صالحا وانه قال لي تزوج لعل الله عزوجل يخرج منك ذرية تثقل الارض بالتسبيح. فقال له يوسف فاجلس على مائدتي، فقال اخوته قد فضل الله يوسف واخاه، حتى ان الملك قد اجلسه معه على مائدته، فامر يوسف ان يجعل صواع الملك في رحل بنيامين. وعن جابر بن عبد الله قال: اتى النبي صلى الله عليه وآله رجل من اليهود يقال له بستان اليهودي فقال يا محمد اخبرني عن الكواكب التي رآها يوسف عليه السلام انها ساجدة له ما اسماؤها ؟ فقال: انت تسلم ان اخبرتك باسمائها ؟ فقال: نعم فقال: حرمان والطارق و الذيال و ذو الكتفان و قابس و وثاب و عمودان و الفيلق والمصبح و الضروج و ذو القرع و الضياء و النور فى افق السماء، ساجدة له، فلما


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست