responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 19
عليه قال هذا من عمل الشيطان). قال الرضا عليه السلام: ان موسى (ع) دخل مدينة من مدائن فرعون على حين غفلة من أهلها وذلك بين المغرب والعشاء فوجد فيها رجلان يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فقضى موسى (ع) على العدو بحكم الله تعالى ذكره فوكزه فمات فقال هذا من عمل الشيطان يعني الاقتتال الذي كان وقع بين الرجلين لا ما فعله موسى (ع) من قتله انه يعني الشيطان عدو مضل مبين. (قال المأمون) فما معنى قول موسى رب اني ظلمت نفسي فاغفر لي ؟ قال: يقول اني وضعت نفسي غير موضعها بدخولي هذه المدينة فاغفر لي اي استرني من اعدائك لئلا يظفروا بي فيقتلوني فغفر له انه هو الغفور الرحيم قال موسى رب بما انعمت علي من القوة حتى قتلت رجلا بوكزة فلن اكون ظهيرا للمجرمين بل اجاهد في سبيلك بهذه القوة حتى ترضى عني فأصبح (ع) في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه على آخر قال له موسى انك لغوي مبين قاتلت رجلا بالامس وتقاتل هذا اليوم لأؤدبنك واراد ان يبطش به فلما اراد ان يبطش بالذي هو عدو لهما وهو من شيعته قال يا موسى اتريد ان تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس ان تريد إلا ان تكون جبارا في الارض وما تريد ان تكون من المصلحين. قال المأمون: جزاك الله خيرا يا ابا الحسن فما معنى قول موسى لفرعون (فعلتها إذا وانا من الضالين). قال الرضا عليه السلام ان فرعون قال لموسى لما اتاه وفعلت فعلتك التي فعلت وانت من الكافرين بي، قال موسى فعلتها إذا وانا من الضالين عن الطريق بوقوعي الى مدينة من مدائنك ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين وقد قال الله عزوجل لنبيه محمد (ألم يجدك يتيما فآوى) يقول الم يجدك وحيدا فآوى اليك الناس، ووجدك ضالا يعني عند قومك فهدى اي هداهم إلى معرفتك، ووجدك عائلا فأغنى يقول اغناك بأن جعل دعاءك مستجابا. قال المأمون: بارك الله فيك يابن رسول الله فما معنى قول الله عزوجل (ولما جاء موسى ليمقاتنا وكلمه ربه قال رب ارني انظر اليك قال


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست