responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلة تاريخ الطبري نویسنده : القرطبي، عريب بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 53
البلد وكان كثير هذا يحجب أبا يزيد خالد بن محمد المقتول الذى ذكرنا أمره قبل هذا (وفيها) وثب جماعة من الهاشميين على على بن عيسى حين تأخرت أرزاقهم وقد خرج من عند حامد بن العباس وشتموه وزنوه وخرقوا دراعته وأرجلوه فخلصه القواد منهم فحاربوهم وضربوا ضربا شديدا واتصل ذلك بالمقتدر بالله فأمر فيهم بأمور عظام وأن ينفوا إلى البصرة مقيدين فحملوا في سفينة مطبقة بعد أن ضرب بعضهم بالدرة وأمر بأن يحبسوا في المحبس فلما وصلوا أجلسهم سبك الطولونى أمير البصرة على حمير مقدين وأدخلهم إلى دار في جانب المحبس وكلمهم بجميل ووعدهم وفرق فيهم أموالا إلا أنه أسر ذلك ثم نفذ الكتاب بإطلاقهم فأحسن إليهم سبك الطولونى وأحضرهم وزادهم وصنع لهم طعاما ثم وصلهم وأكريت لهم سميريات فكان مقامهم بالبصرة عشرة أيام ووصلهم حامد وأم موسى وأخوها وعلى بن عيسى (وفى هذه السنة) أخذ من القاضى محمد بن يوسف مائة ألف دينار وديعة كانت لابن الفرات وزفت ابنة القاسم بن عبيد الله إلى أبى أحمد بن المكتفى بالله فعملت لهما وليمة أنفق فيها مال جليل يزيد على عشرين ألف دينار (وفيها) عزل نزار بن محمد عن شرطة بغداد ووليها محمد بن عبد الصمد ختن تكين من قواد نصر الحاجب (وفيها) مات اسحاق بن عمران يوم الاربعاء لسبع خلون من صفر (وفيها) مات محمد ابن خلف وكان إليه قضاء الاهواز وولى ابن البهلول قاضى الشرقية مكانه (وفيها) ورد الخبر في أول جمادى الاولى بوفاة عج بن حاج أميرا الحجاز فكتب السلطان إلى أخيه أن يلى مكانه (وفيها) مات القاضى أحمد بن عمر بن سريج وكان أعلم من بقى بمذهب الشافعي وأقومهم به ودفن يوم الثلاثاء لخمس بقين من ربيع الآخر (وفى هذه السنة) مات الحسين بن حمدان في الحبس وقد قيل قتل وقد كان على بن محمد بن الفرات تضمن عنه قبل القبض عليه أن يغرم للسلطان مالا عظيما يقيم به الكفلاء فعورض في ذلك وقيل له انما يريد الحيلة على الخليفة فأمسك (وحج بالناس) في هذه السنة أبو بكر أحمد بن العباس أخو أم موسى


نام کتاب : صلة تاريخ الطبري نویسنده : القرطبي، عريب بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست