responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط العصفري نویسنده : خليفة بن خياط العصفري    جلد : 1  صفحه : 180
[ 144 ظ ] وأقام الحج الوليد بن عتبة بن أبي سفيان. فيها مات حمزة بن عمرو الأسلمي. وفيها ولد عمر بن عبد العزيز وسعيد بن إياس الجريري. وقرئ على ابن بكير وأنا أسمع عن الليث قال: وفي سنة إحدى وستين قتل الحسين بن علي وأصحابه رضي الله عنهم، وحج بالناس الوليد بن عتبة. وحدثنا ابن نمير قال: ثم نزع عمرو عن المدينة وأمر الوليد بن عتبة، فحج بالناس سنة إحدى وستين، وقتل الحسين بن علي لعشر خلون من المحرم. وكتب إلي بكار بن عبد الله عن محمد بن عائذ عن الوليد بن مسلم قال: وفي سنة إحدى وستين كانت غزوة مالك بن عبد الله الصائفة غزوة قوبية. سنة اثنتين وستين فيها غزا سلم بن زياد خوارزم، فصالحوه على مال كثير، ثم عبر إلى سمرقند فصالحوه. وفيها ولى عبيد الله بن زياد المنذر بن الجارود ثغر قندابيل، فمات المنذر بالثغر، فخرج الحكم بن المنذر بن الجارود، فغلب على قندابيل، فبعث ابن زياد سنان بن سلمة ففتح الموقان، ثم بعث إليها يزيد بن معاوية بعد ذلك عبد الرحمن بن يزيد الهلالي. وفيها نقض أهل كابل، وأخذوا أبا عبيدة بن زياد بن أبي سفيان أسيرا، فسار يزيد بن زياد بن أبي سفيان فهجم على العدو فقاتلوه فقتل يزيد بن زياد، وقتل معه زيد بن جدعان أبو علي بن زيد بن جدعان الفقيه، وصلة بن أشيم أبو الصهباء العدوي وابنه، وعمرو بن قتيبة وبديل بن نعيم [1] العدوي، وعثمان بن آدم العدوي، ورجال من أهل الصدق. وفيها غزا

[1] ايام معاوية ويزيد وكسر على قبره أربعون لواء. انظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص 391. وتاريخ اليعقوبي 2 / 240 - 253. ط. بيروت. وتاريخ الطبري 5 / 309. ط. دار المعارف. ولم أجد في كتب الجغرافيا العربية ذكرا لمدينة اسمها بالباء كما وردت هنا في الاصل وإنما المعروف أن هناك مدينة اسمها قونية بالنون مشهورة في بلاد الروم. انظر تقويم البلدان لأبي الفداء ص 382 - 383. وكتاب المسالك والممالك لابن خرداذبة 101، 108، 113. [1] في حاشية الاصل: (ف. غ ابن تيم). (*)

نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط العصفري نویسنده : خليفة بن خياط العصفري    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست