responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط العصفري نویسنده : خليفة بن خياط العصفري    جلد : 1  صفحه : 118
قال الوليد عن عمه قال: من سبي أصبهان مهران الترجمان، وجد عبيد الله الكاتب، وآل عطية. وقال الوليد عن أبيه عن جده، وقاله أبو اليقظان وأبو الحسن: سار ابن عامر إلى حلوان وكانوا نقضوا الصلح فافتتحها صلحا وعنوة، وذلك سنة تسع وعشرين فأكثر القتل فيهم. وفيها عزل عثمان بن عفان الوليد بن عقبة عن الكوفة، وولى سعيد بن العاصي إرمينية سنة تسع وعشرين. وقدم سلمان بن ربيعة الباهلي إلى ناحية منها، فلقي سعيد عدوا، وتقدم سلمان إلى بلنجر [1] فأصيب بها رحمة الله عليه، ويقال: عمر بعث سلمان إلى بلنجر. قال أبو خالد: قال أبو البراء: غزا سلمان البيلقان [2] فصالحوه، ثم أتى برذعة فصالحوه واستولى عليها، وبعث صاحبه خيله إلى جرزان [3] فصالحوه، ومضى سلمان إلى حيزان [4] فصالحوه، ثم انتهى إلى مسقط فصالحه أهلها وأصيب ببلنجر. فكتب عثمان إلى حبيب بن مسلمة الفهري أن يسير من الشام في جيش، فمضى حبيب من ناحية درب الحدث [5] فصالحه أهل جرزان، وفادى المطامير [6]

[1] في مراصد الاطلاع، بلنجر: مدينة ببلاد الخزر خلف الباب والابواب
[2] في مراصد الاطلاع، البلقان: مدينة قرب الدربند الذي يقال له الباب والأبواب تعد في ارمينية.
[3] في مراصد الاطلاع، جرزان: اسم جامع لناحية ارمينية قصبتها تفليس.
[4] في مراصد اطلاع، حيزان: بلد بديار بكر.
[5] الحدث، قلعة حصينة بين مليطة وشمشاط ومرعش من الثغور يقال لها: الحدث الحمراء لحمرة تربتها، وكان العرب يدخلون بلاد الروم من دربين أحد هما درب الحدث والآخر درب السلامة وهو أصعب من درب الحدث. وسمى بدرب السلامة من باب التفاول. انظر وصفه مع وصف المداخل الى بلاد الروم في كتاب المسالك والممالك لابن خرداذبة ص 100.
[6] المطامير: حصون أرضية كانت منتشرة قرب الثغور الشاميد وهذه الحصون تشبه المغائر تم حفرها في باطن الأرض. وذكر ابن خرداذبة أسماء بعض هذه الحصون في كتابه ص 801. (*)

نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط العصفري نویسنده : خليفة بن خياط العصفري    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست