نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مجهول جلد : 1 صفحه : 319
خداش بن زهير العامري [1] في قوم عكاظ: فما برحت بكر تثوب وتدعي * ويلحق منها أولون وآخر لدن غدوة حتى أتى الليل وانجلت * عماية يوم شره متطاير [2] فما زال ذاك الدأب حتى تخاذلت * هوازن وارفضت [3] سليم وعامر وكانت قريش يفلق الصخر حدها * إذا أوهن الناس الجدود العواثر ومر نصر حتى أتى نيسابور، وانضم إليه من هرب من أبي مسلم واجتمعت إليه قيس قاطبة وأعطوه من أنفسهم القيام بأمره [4]، واستقبل خراسان ورأى أن [ 157 أ ] ما خلفه [5] فيما بينه وبين ابن هبيرة ومروان ظهري له وقوة يتأيد بها هو ومن معه على الهاشمية، وأنشأ يقول: [6] نصبت نفسي للرماح دريئة [7] إن الرئيس لمثل ذاك فعول وقال يحرض قيسا ويمدحهم: سأذكر من وفاء كرام قيس * وأعرض عن ذنوب ذوي الوصوم وعظم غنائهم في كل يوم * كأن نجومه قطع الغيوم [1] هو خداش بن زهير بن ربيعة بن عمرو بن عامر صعصعة، جاهلي. انظر الشعر والشعراء ج 2 ص 540، وخزانة الادب ج 3 ص 230. [2] في الاصل " متظاهر " والتصويب من كتاب التاريخ ص 271 أ. [3] في الاصل: " ارقصت " والتصويب من المصدر السابق ص 271 أ. [4] في كتاب التاريخ ص 271 أ " بأمرهم ". [5] في الاصل: " ما خلقه ". [6] زيادة من كتاب التاريخ ص 271 أ. [7] في الاصل: " ذرية ". [ * ]
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مجهول جلد : 1 صفحه : 319